كتب: (وكالات) -
07:16 م | الإثنين 02 ديسمبر 2019
تعد حوادث الاغتصاب بالهند دوامة لا تتوقف، فأعمال العنف الجنسية لا يستطيع أحد القضاء عليها، خلال السنوات القليلة الماضية، وكانت آخر ضحاياه الطبيبة البيطرية، التي عُثر على جثتها في نفق على مشارف مدينة "حيدر آباد"، عاصمة ولاية "تيلانجانا"، والتي بلغت من العمر 27 عامًا، بعد اكتشاف اختفائها الأربعاء الماضي.
جريمة اغتصاب الطبيبة وحرق جثتها أثترت غضب الكثيرين في الشارع الهندي، والتي تداولتها وسائل الإعلام المحلية والعالمية، حيث أشارت الشرطة الهندية بأن جثتها حُرقت حرقًا شديدًا وعجزت أسرتها من التعرف عليها الإ من خلال قلادة كانت ترتديها، وقالت والدة الضحية "ابنتي كانت في غاية الطهارة وأريد أن يحرق المتهم حيًا"، وفقًا لما ذكرته صحيفة" إندبندنت"، البريطانية.
وقالت أخت الضحية إنها أبلغت عن اختفائها مساء الأربعاء، بعد تلقيها مكالمة هاتفية مقلقة بعد ثقب إطار دراجتها، وأفاد تلفاز نيودلهي بأن الضحية طلبت من أختها البقاء على الهاتف معها حيث كان هناك العديد من الرجال المجهولين في المنطقة، وكانت "خائفة".
وأكدت السلطات الأمنية أن المتهمين يشتبه في أنهما اختطفا المرأة على متن دراجة نارية، وسارا بها إلى مكان منعزل وقتلاها.