رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في المستشفى والشارع والحصة.. الإهمال يقتل 4 أطفال في أسبوع

كتب: روان مسعد -

02:24 م | الأحد 24 نوفمبر 2019

طفل الحصة

اختلفت الأماكن والظروف، واشترك الإهمال في التسبب بوفاة 4 أطفال في محافظات مختلفة، أحدهم كان يسير في الشارع، الآخر يتلقي العلم، والثالث يجري عملية جراحية لتتسبب تلك الحوادث في فاجعة للأهالي، الذين تقدموا بمحاضر وبلاغات بالإهمال ضد جهات ومؤسسات بعينها.

طفل الأنبوبة

هي آخر حلقة في سلسلة لك الحوادث، حيث استيقظ اليوم أهالي قرية شبرا خلفون التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، حينما أوقعت "ح.ا.ع" البالغة من العمر 42 سنة، أنبوبة غاز على رأس طفل يبلغ من العمر 13 عاما، ويدعى "عمرو محمود فتحي"، وتتسبب الأنبوبة في كسر بالجمجمة ونزيف داخلي تطلب تدخل جراحي لمدة 5 ساعات، وينتظر الطفل في المستشفى بين الحياة والموت.

قالت المتهمة في تحقيقات النيابة إننها أوقعت الأنبوبة توفيرا للوقت والمجهود، وإنها لم تلحظ مرور الطفل في وقت إلقائها للأنبوبة، بينما كشفت تحقيقات النيابة أن أسرة السيدة والطفل على خلاف دائم منذ سنوات، ومنذ آخر جلسة صلح حدثت بينهما انقطعت العلاقة، فيما لا تزال التحقيقات مستمر.

طفل اللوز

دخل طفل يبلغ من العمر 3 سنوات إلى أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة شبرا الخيمة، بمحافظة القليوبية، لإجراء عملية اللوز، وعقب مرور وقت كافٍ على دخول الطفل للعملية عاد الطبيب للأب ليسأله، "هو ابنك بيعاني من أي أمراض؟"، ليجيب الأب بالنفي، ويبلغه الطبيب بوفاة نجله.

وقع النبأ كان كالصاعقة على الأب الذي لم يتخيل، أن دخول ابنه لإجراء عملية اللوز سينتهي بوفاته، فتقدم الأب بمحضر يتهم فيه الطبيب ومسؤولي المستشفى بالإهمال في علاج نجله، وذلك في الـ22 من نوفمبر الجاري.

طفل البيارة

توفي الطفل حسين صبري محمد، 3 سنوات، مقيم بقرية المريناب شمال أسوان، عندما انزلقت قدمه في بيارة الصرف الصحي الموجودة أمام منزله في القرية بينما كان يلعب مع شقيقه الأكبر حسن صبري محمد، 5 سنوات، والذي أصيب هو الآخر وجرى نقله للمستشفى، وتجمع الأهالي لإنقاذ الاطفال، وتمكنوا بالفعل من إنقاذ أحدهم إلا أن الآخر لقي مصرعه داخل بيارة الصرف، لتكون هذه هي ثالث حادثة إهمال يزهق فيها روح طفل.

طفل الحصة

وثقت كاميرات المراقبة في إحدى المدارس الخاصة بمنطقة القناطر، تحركات الطالب طارق محمد القوصي، بالصف الثالث الإعدادي، وكانت طبيعية وعادية، حتى بعد صعوده الفصل عقب "الفسحة" مباشرة، لكنه شعر بالتعب الشديد خلال الحصة فأبلغ مدرسه بما يشعر به، ويأتي رد المدرس، "بلاش هزار"، لم تمض سوى دقائق حتى غاب الطفل عن الوعي تماما، وبدأ زملاؤه في الفصل بالتحرك لمساعدته.

استعان الطلاب بمشرفة الدور وطبيب المدرسة لإنقاذ الطفل، إلا أن الطبيب أبلغهم بأن نبضه "ضعيف"، وطلبت المدرسة الإسعاف للطالب، لكنه توفي على فور بعد 3 دقائق من الإغماء، وجاء تقرير الطب الشرعي بأن الوفاة نتيجة "هبوط حاد في الدورة الدموية".

من جهته اتهم والد الطفل المدرسة بالإهمال، وذلك لأنهم تركوا الطفل نصف ساعة كاملة بعدما شعر بالتعب الشديد، ولكن لم يتهم المدرسة بالقتل، وأكد أن ذلك لتجنب التقصير في الحوادث المشابهة لأن شقيق الطالب المتوفي في نفس المدرسة يدرس في الصف الثالث الابتدائي.