كان حلم طفولتها ركوب الدراجة والتجول بها في شوارع الإسكندرية، حتى تحول حلمها إلى حقيقة بعد بلوغها عامها الـ36، ليتحول شغفها بركوب الدراجات إلى وسيلتها الوحيدة للتنقل من مكان لآخر، لتستغنى بها عن سيارتها.

حققت إيمان عبد البديع، أم لثلاث أطفال حلمها لتحول الدراجة إلى وسيلة مواصلات، "فكرة بسيطة رحمتني من مشاكل المواصلات وفي نفس الوقت رياضة ومش مكلفة".

كان تحدي قررت أن تخوضه وخاصة بسبب طبيعة عملها حيث تعمل مدرسة قرآن، "خوفي أن حد يضايقني وكمية المعاكسات اللي كنت خايفة منها ده اللي كان موقفني".

اكتشفت أن الطريقة الوحيدة التي تساعدها خوض التجربة للتغلب على مخاوفها، "بعد ما جربت طلعت نص مخاوفي أوهام والباقي مع التجربة بنتغلب عليه".

كانت من ضمن التعليقات الإيجابية التي شجعتها على الاستمرار والاعتماد على "العجلة"، وسيلة مواصلات، "أحسن حاجة العجلة"، ومن التعليقات السلبية التي لا تذكر مثل "الحق بنت راكبة عجلة".

ووجهت سؤال إلى السيدات والفتيات، خلال حديثها لـ"هُن"، "ليه مش بتروحو الجامعة والشغل بالعجلة بقيت اسأل السؤال ده كل ما شوف راجل كبير راكب عجلته وماشي".