تفكير سيطر على بعض الفتيات باختيار الرجل الوسيم الذي تنجذب إليه الفتيات، دون النظر إلى الأخلاق ولكن فضلن الشكل، وبعضهن فضلن الأخلاق على الشكل.

جدل بين الفتيات عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بعدما ذكرت إحدى الفتيات أنها تقدم لها طبيب ولكن رفضه أهلها بسبب الشكل على الرغم أنه شخصية تتسم بالأخلاق.

تقول شيماء طارق، أثناء حديثها لـ "هُن"، "الشكل مش كل حاجة بس لازم أكون متقبلاه علشان أعيش معاه عمري كله مش هقدر أوافق لو مش متقبلاه وبيتعامل معايا إني ملكة".

وترى "شيماء"، أن حكم الفتيات على بعض الشباب لمجرد الشكل فقط هو تفكير يتسم بـ"السطحية"، وفقًا لحديثها لـ"هُن"، مضيفة: "الشكل مهم بس مش أهم حاجة تخلي بنت ترفض عريس بسببها".

"لازم آخد اللي يخاف عليا شكله حلو أو وحش مش هتفرق، لازم الراجل يملى قلبي وحياتي"، بهذه الكلمات رفضت نهال السيد، 25 عامًا، تفكير بعض الفتيات ووضع معيار "الوسامة"، المعيار الأول للاختيار قبل الأخلاق.

رفضت نائلة طارق، 27 عامًا، الزواج بحثًا عن صفات معينة في شريك حياتها، "مقدرش أتجوز واحد شكله مش مقبول رغم إني عارفة أن الشكل خلقة ربنا بس أنا طول عمري بتمنى أتجوز راجل وسيم وأخلاقه كويسة".

اتفقت معها رضوى هاشم، 30 عامًا، حيث اختارت عدم الزواج حتى الآن، "مفيش راجل لسه عرف يخطف قلبي وأنا شايفة أن الشكل مهم ده الانطباع الأول اللي بناخده عن الشخص من خلال شكله".

استاذ علم اجتماع يعلق 

أكد يحيى طارق، استاذ علم الاجتماع، أن معايير اختيار الفتيات الأن لشريك الحياة تختلف عن السابق وذلك لتأثر الفتيات ببعضهن، مضيفًا أثناء حديثه لـ "هُن"، "للاسف دلوقتى بقى في بنات بتفكر بطريقة سطحية في اختيارها زي أنها لازم تاخد رأي اصحابها في شكله قبل ما توافق".

ويرى أن الفتيات صاحبات الشخصية المستقلة هن الأكثر قدرة على الاختيار دون تاثرهن بصديقاتهن، ووضع معايير للحكم على الشاب يكون الشكل اخر ما تفكر فيه.