رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عبدالله في دعوى تطليق: مراتي متفقة مع زميلها في الجامعة تتطلق مني وتتجوزه

كتب: يسرا البسيونى -

10:48 ص | الجمعة 15 نوفمبر 2019

عبدالله في دعوي تطليق: مراتي متفقة مع زميلها في الجامعة تتطلق وتتجوزه بعد ما يخلصوا الكلية

تمتلئ محاكم الأسرة بالآلاف من النزاعات العائلية، التي تنظر يوميا للفصل فيها، وقد تطول مدتها بسبب الثغرات القانونية الموجودة ببعض مواد التشريع، التي تجعل من محاكم الأسرة متاهة قانونية، وهي من القضايا الشائكة والحساسة، التي يشهدها مجتمعنا في الوقت الحالي، فلم تعد أسباب الخلع والطلاق والنفقة كما كانت في السابق، بل تطورت لتصبح غير معلومة وغريبة في بعض الأحيان.

"مراتي عملاني كوبري واتجوزتني على ما تخلص دراستها في الجامعة ومتفقة هي وصاحبها إنها تتطلق بعد ما يتخرجوا هما الاتنين وتروح تتجوزه وطبعا هتخاخد قايمة الجواز كلها، والمؤخر والنفقة والمتعة يعني مش هيحتاجوا حاجة تانيه غير إنهم يأجروا شقة على حسب كلامها معاه"، كانت هذه أولى كلمات "عبداللة.ض" صاحب الـ33 عاما، أمام محكمة الأسرة بمدينة سمنود بالغربية بعد أن أقام دعوى تطليق ضد زوجته.

يقول عبدالله في حديثه لـ"الوطن"، إنه تزوج منذ عام تقريبا ولم يشعر بالارتياح تجاه زوجته في دائما تخرج للذهاب إلى الجامعة وتقضي معظم اليوم خارج المنزل، ولم تتحدث معه معظم الوقت وعندما سألها زوجها: "من يوم ما اتجوزنا وهي مش طايقة وجودي في البيت حتى كلامي معاها تقيل على قبلها، والبيت ما بتحطش إيدها فيه كنت بقول بترجع تعبانة من كليتها وأستحمل على ما تخلص هانت".

يتابع الزوج حديثه بأنه لم يعد يتحمل فتور العلاقة بينهما، ولا طريقة التعامل فهو لم يشعر يوما أنها زوجته، فالتعامل بينهم يقتصر على طلبها لمصاريفها الشخصية فقط: "مبتتكلمش غير عشان تاخد فلوس وبس وعملت لها كل حاجة ومفيش فايدة حتى لو قولتلها نخرج نغير جو تفضل طول القعدة مكشرة، لحد ما في يوم بزعق معاها سابتني ودخلت أوضتها قولت أروح أصالحها عشان زودتها شوية، سمعتها بتكلم واحد وفهمت من الكلام إنه زميلها في الكلية وإنهم متفقين على الجواز بعد ما يتخرجوا تتطلق مني وتتجوزه".

وتمالك الزوج أعصابه عند سماعه تلك المكالمة وعندما أخبر والد زوجته بما سمعه أنكرت الزوجة كلامه بحجة أنه اختلق هذا الكلام من أجل تطليقها: "قالت إن أنا اللي مألف الكلام عشان ألاقي حجة أطلقها بيها وأهلها صدقوها".