رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"خلود" لمحكمة الأسرة: 7 سنوات زواج وما زلت عذراء

كتب: هبة هشام -

09:31 م | الثلاثاء 05 نوفمبر 2019

بكاء - صورة أرشيفية

"لسه بنت زى ما أنا" هكذا بدأت خلود حديثها عن حياتها فبعد مرور 7 سنوات من زواجها ما زالت بكراً لم يمسسها زوجها خلال هذه السنوات برغم جمالها الفاتن الذي يلفت انتباه كل من يراها فيتضح من خلال الحديث أن زوجها "مربوط" لذلك لم يستطع لمسها طوال فترة الزواج.

تسرد خلود قصتها، لـ"الوطن": "تزوجت من محمد وأنا في سن الـ19 عاما، وكان زواجاً تقليدياً دون سابق معرفة تزوجنا بعد خطوبة لمدة شهرين لم يكن لدينا وقت لمعرفة شخصياتنا أو شيء عن حياتنا الماضية وتم عقد القران وأصبح زوجى وحينها كان يتحدث معى بأريحية في الكلام للغاية وكنا نتبادل الحديث عن زواجنا وعن ليلة الزفاف كثيراً.

وتكمل مضيفة: استمر كتب الكتاب لمدة أسبوع ومن ثم جاءت ليلة الزفاف التى كنا نحلم بها سوياً وبعد انتهاء العرس ذهبنا أنا وزوجى إلى المنزل وكل منا فى غاية السعادة ولكن بعد تبديل ملابسنا أصبح قلقاً للغاية ولم يستطع لمسى فى ذلك اليوم فقلت له "مفيش مشكلة ممكن نأجلها لبكرة" وخلدنا إلى النوم، وفي صباح اليوم التالي اعتذر منى كثيراً فقلت له أن هذا شيء عادى ويمكن أن يحدث لكثير من العرسان أول الزواج فحاول إصلاح الموقف وحاول مرة أخرى معي ولكنه أيضا لم يستطع كلما نبدأ العلاقة لا يستطيع إكمالها فتصيبه حالة من الرعشة والخوف ويبتعد بعيداً، واستمر هذا الوضع كثيراً وكلما عرضت عليه الذهاب إلى شيخ يرفض رفضاً تاماً ويقول "أنتِ عايزة تفضحينى وتعايرينى عشان مش قادر"، وبعد سنوات وافق للذهاب إلى شيخ لمعرفة السبب.

وتقول خلود: وعند ذهابنا أخبرنا الشيخ بخبر وقع كالصاعقة على كل منا "طلع مربوط وصعب الفك" وأخبرنا بأشياء نقوم بها كثيراً ولكن دون جدوى ولطبيعتنا فى الصعيد فلم أستطع طلب الطلاق لهذا السبب فقررت أن أكمل حياتي معه حتى أجد سبباً أستطيع طلب الطلاق من خلاله وصل سني إلى 26 عاماً وحتى الآن ما زلت بكراً وكل من يتحدث معى عن الأطفال يعتقد أن المشكلة أننا لا ننجب ويتعاطف معى على هذا الأساس ولكن بطبيعتى كامرأة أتمنى أن يكون لدىَّ أطفال لكى أصبح أُماً.

وتقول مُختَتِمَة: برغم كل صبرى وعدم إخبارى لأحد كان يضربنى ضرباً مبرحاً ويختلق معى الشجار وخاصةً أمام الناس وكان يخبر الناس جميعاً "إن عيب الخِلفة منى أنا وهو اللى مستحملنى عشان حرام" بالرغم من أن العيب به هو وشعرت بالملل والخزى على حالى لضربه لى وإهانته ومعاملته السيئة معى لذلك قررت رفع دعوى خلع ضده والضرب بجميع حقوقى عرض الحائط لأنقذ نفسى من رجل معقد نفسياً مثله.