قالت المنتجة سارة الطباخ، مالكة شركة "إيرث برودكشن"، إنها تؤمن بشكل قوي جدا بموهبة الفنان محمد الشرنوبي وما زالت مؤمنة بموهبته وسيظل داخلها إيمان قوي بهذه الموهبة، كما أن شركتها استثمرت ملايين الجنيهات فيه، وكانت تدفع الكثير من الأموال بـ "قلب جامد" وتقوم بحملات ودعاية له، أملا منها في تحقيق استثمارات ويعائد من خلال هذه الدعاية على مدار فترة التعاقد وهي 10 سنوات.

وأضافت "الطباخ"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية"، مع الإعلامي عمرو أديب، على شاشة "MBC مصر"،  أن الشرنوبي يعلم جيدًا أن الشركة كانت مقبلة على طرحها الألبوم الثاني والثالث له، وقامت الشركة بشراء 19 أغنية في الأدراج حاليا من أجل الألبومين القادمين للشرنوبي، مضيفة: "أنا مش عاوزه الشرنوبي يتوقف عن الغناء، بالعكس أنا عاوزاه يشتغل بس طبقا للعقد ولازم يحترم العقد، بس إنه هو يروح يتعاقد من وراء الشركة ويحصل على أموال دون الرجوع للشركة دي حاجة غلط".

وتابعت: "مفيش علاقة شخصية خالص دلوقتي بيني وبين الشرنوبي، علاقتنا عمل بس، بكن لمحمد كل الاحترام والتقدير، حتى الفترة اللي فاتت كان فيه تصريحات وبيانات وكان فيه حاجات تصدر من الشرنوبي تخليني اطلع أرد عليه ردود حادة وهتدخلنا في مشاكل أخرى، ولكن احتراما للعلاقة المهنية والتعاقدية، محمد ابن الشركة وما زال متعاقد في الشركة، فضلت إني مطلعش أرد عشان أحافظ على صورته قدام جمهوره، مش هنطلع نتخانق مع بعض على الهواء يعني".

وردت المنتجة على سؤال الإعلامي عمرو أديب، والذي قال "بتدمري محمد الشرنوبي بعد فشل الخطوبة"، حيث لجأت الطباخ إلى نقابة المهن الموسيقية وتقدمت بشكوى ضده بعد أن أخل بالتعاقد مع الشركة، وعلى أثرها أصدرت النقابة قرارًا بمنع الشرنوبي عن الغناء.

 وقالت  سارة الطباخ، إن علاقتها بالفنان محمد الشرنوبى علاقة عمل، بينما الارتباط والخطوبة والزواج قسمة ونصيب، مضيفة: "أزمتى مع الشرنوبى مش أزمة شخصية لكن في فلوس اتصرفت ولازم ترجع"، حيث إن الأزمة الحالة أزمة تعاقدية وقرار نقابة المهن الموسيقية جاء بسبب إخلال المطرب ببنود التعاقد مع الشركة والإخلال بها.

وتابعت: "الشرنوبى هو ابن الشركة، والشركة ساندته على مدار 3 سنوات خاصة في إنتاج البومه الغنائي الأول، لكني فوجئت بعد صدور الألبوم برفض المطرب الاستمرار في تعاقده بالشركة، لحد الآن لم ألجأ إلى القضاء، وقررت اللجوء إلى نقابة المهن الموسيقية وتقديم شكوى تتهم المطرب بإخلاله بالتعاقد المبرم بيننا، لذا جاء قرار النقابة بوقف المطرب بعد بحث الشكوى لمدة طالت عن 3 أشهر".

وأوضحت أنه كان من الضروري أن يقوم الشرنوبي بدعم الشركة التي وقفت بجانبه من خلال الالتزام بالاتفاق الذي أبرم معها، كما أنه يجب على الشرنوبي أن يُدرك أن الشركة وقفت بجواره ودعمته على مدار الثلاث سنوات الأخيرة، حيث إنه من المعروف أن الشرنوبي دخل المجال الفني منذ أن كان عمره 10 سنوات، ولكن الثلاث سنوات الماضية "فرقوا في مشواره الفني".

وتابعت: "الشرط الجزائي ده يعتبر تعويض يُدفع من الطرف المخل بالالتزام، والشرط الجزائي الخاص بمحمد الشرنوبي كان 600 ألف دولار، وده مش مبلغ كبير لواحد فنان بيقبض فلوس بالملايين، مكنش حاجة تعسفية زي ما الناس شايفة، ده عشان يحس بالأمان ويحس إن الشركة اللي هو شغال فيها بتاعته كتبناله 10% من الشركة باسمه، لو محمد رجع الـ600 ألف دولار دلوقتي هتبقى الشركة خسرانة، لأن الدولار دلوقتي سعره مش زي من سنتين".