كتب: وكالات -
10:50 م | الإثنين 28 أكتوبر 2019
كانت كايلا مولر تبلغ من عمرها 26 عاما فقط، عندما فقدتها أسرتها، بعد أن ذهبت لمساعدة المحتاجين إليها في مناطق النزاعات والحروب، لتختطف من قبل أبو بكر البغدادي ويغتصبها.
مر على وفاتها ما يقرب من 5 سنوات، إلا أن أسرتها قالت إن النار التي ولدت بتلك الوفاة لم تخمد سوى بالثأر وموت أبو بكر البغدادي على يد القوات الأمريكية.
وفيما يلي حقائق ومعلومات عن ناشطة الإغاثة الأمريكية "كايلا مولر"، الفتاة التي حملت عملية تصفية البغدادي اسمها، بحسب ما نشر موقع "سي إن إن".
نشرت كايلا مولر عبر حساباتها على "السوشيال ميديا" مقطعا مصورا قالت فيه: "أنا متضامنة مع الشعب السوري وأرفض كافة أشكال الوحشية والقتل التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه".
أولى رحلات مولر إلى المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا، بعيدا عن هدوء منزلها في مدينة بريسكوت بولاية أريزونا الأمريكية، ولكنها لم تكن المرة الأولى لها في منطقة نزاعات حيث قال تود جيلر، أحد أصدقاء عائلة مولر، "كايلا هي واحدة من أولئك البشر الذين يبحثون عن الخير في كل شيء، ولذلك هي تعمل دائما واضعة الله نصب عينيها في كل ما تقوم به بحياتها اليومية".
وعملت مولر مع المجلس الدنماركي للاجئين والمنظمة الإنسانية "دعم الحياة"، وساعدت الأسر التي أُجبرت على الخروج من ديارها.
في هذا العام احتجزت كايلا كرهينة من قبل "داعش" في حلب بسوريا بعد أن زارت مستشفى أطباء بلا حدود.
قالت عائلة كايلا مولر في بيان إن زعيم داعش تحرش جنسيا بابنتهم في أحد المنازل التابعة لعناصر بالتنظيم.
وقالت العائلة حينها في تصريح إعلامي لقناة ABC وأكدته لـCNN: "قيل لنا إن كايلا تعرضت للتعذيب، وكانت في ملكية البغدادي بحسب ما أخبرتنا به الحكومة في يونيو الماضي".
وأكدت العائلة بعدها وفاة كايلا، لكنهم لم يستردوا جسدها.