رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

ملك ماليزيا السابق ردًا على طلبات طليقته المبالغ فيها لتسوية الطلاق: "فاكراني بيل جيتس"

كتب: ندى سمير -

10:42 م | الخميس 03 أكتوبر 2019

ملك ماليزيا مع طليقته

طالبت ملكة جمال روسيا السابقة أوكسانا فوفودينا، طليقة ملك ماليزيا السابق، محمد الخامس، بشقة في روسيا قيمتها 1.2 مليون جنيه استرليني ما يعادل 24.216 مليون جنيه مصري، وقصر في لندن بـ8 ملايين جنيه استرليني ما يعادل 161.44 مليون جنيه مصري، ونفقة شهرية 24 ألف جنيه استرليني ما يعادل 484.32 ألف جنيه مصري، كتسوية للطلاق، بحسب صحيفة "ديلي ميل"، البريطانية.

ولم يمر الأمر سهلًا على ملك ماليزيا، فلم يدم زواجه من ملكة الجمال الروسية طويلا، وتم طلاقهم في يونيو الماضي، ولكن الملك تعامل بسخرية مع مطالب طليقته وقال ساخرًا: "هل تعتقدني بيل جيتس؟".

معركة قضائية طويلة يخوضها ملك ماليزيا السابق محمد الخامس، حول النفقة وخلافه مع ملكة جمال روسيا السابقة أوكسانا فوفودينا، منذ أعلن المحامي الخاص بالملك رسميا طلاق موكله وزوجته أكسانا فويفودينا.

ونقلت "ديلي ميل" عن مصدر مقرب من الملك، أن ملكة جمال روسيا السابقة تطالب بمنزل في لندن بقيمة 8 ملايين جنيه استرليني، وآخر في العاصمة الروسية بقيمة 1.2 مليون استرليني، إضافة إلى طلبها 24 ألفاً شهريًا لتتمكن من دفع مصاريف ابنها ليون الذي أنجبته خلال زواجهما.

وبالنسبة للنفقات الشهرية، قال: "هل سيلتحق الطفل بجامعة إيتون السنة المقبلة؟ هي تطالب بالكثير جدًا من أجل طفل رضيع"، كما كتب في شهادة الطلاق المسجلة في الأول من يوليو الماضي بماليزيا، أن الطلاق تم من خلال نطق كلمة طلاق 3 مرات أي لا رجعة فيه.

ويعتقد أن فويفودينا تقيم الآن مع ابنها ووالدتها فى منزل ريفي بالقرب من موسكو قدمه لها الملك.

وكان محمد الخامس، ملك ماليزيا تخلى عن العرش بعد سنتين من توليه، وشكل تنحيه هذا سابقة في تاريخ العرش الماليزي، كل ذلك فى سبيل حبه لملكة الجمال الروسية ريانا أوكسانا فويفودينا، التي تزوجها في احتفال إسلامي أسطوري، إلا أنه بعد أسابيع فقط من ولادة ابنهما تم الطلاق.

ونقلت الصحف وقتها أن محمد الخامس قرر تطليق زوجته بعد أن شاهد صورًا ساخنة لها خلال مشاركة سابقة فى أحد البرامج الترفيهية الروسية.

وكانت "أوكسانا" قالت في  حوار سابق لها في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنها لم تتحدث إلى زوجها السابق منذ أن هجرها في ديسمبر الماضي، قائلة: "ابني ليون يشبه أباه تمامًا، وأنا على استعداد لعمل اختبار الحمض النووي للتأكد من نسبه"، وناشدت زوجها السابق، قائلة: "فارس، استيقظ!، لديك ولد، وأنت أب، وأنت ملكي، وبغض النظر، أريد أن يكون لابني والدا، فكر في ابنك".