كتب: هن -
08:19 ص | الخميس 26 سبتمبر 2019
تتعدد الأمراض القلبية ولعل أخطرها على الصحة العامة الشريان التاجي الذي تصاب به المرأة.
ويعتبر الشريان التاجي وهو أحد أهم شرايين القلب الرئيسية، حيث إنه يساعد على تغذية القلب بالأكسجين والمواد الغذائية، كما يقوم بتزويد عضلة القلب بكميات مناسبة من الدم الذي تحتاجه العضلة.
وتقدم "هُن" أسباب وأعراض الشريان التاجي طبقًا للموقع الطبي "مايو كلينيك":
قد تَشعر بالضغط أو ثقل بالصدر، كأن شخصًا يجلس على صدركَ. يحدُث هذا الألم، المشار إليه بالذبحة الصدرية، في منتصف الصدر أو في الجانب الأيسر منه. تَظهر الذبحة الصدرية عامةً من خلال الضغط البدني أو العاطفي.
ينتهي الألم أحيانًا في غضون دقائق بعد توقُّف النشاط الضاغط. وفي بعض الأشخاص، خصوصًا النساء، قد يكون الشعور بالألم عابرًا أو حادًّا في الرقبة، أو الذراع أو الظهر.
إذا لم يكن القلب يضخ الدم بشكل كافٍ لتلبية احتياجات الجسم، فقد تتطور حالة ضيق التنفس لديكَ إلى الشعور بالإجهاد والتعب.
يتسبَّب انسداد الشريان التاجي التام في حدوث أزمة قلبية. تتضمن علامات وأعراض الأزمة القلبية الكلاسيكية ضغطًا كبيرًا على صدركَ وألمًا في كتفكَ أو ذراعكَ، وأحيانًا مصحوبًا بضيق في التنفس وتعرُّق.
تعاني النساء بشكلٍ ما، وعلى الأرجح بصورة أقل، من علامات وأعراض الأزمة القلبية، مثل ألم الرقبة أو الفك. تحدُث الأزمة القلبية أحيانًا دون أي علامات أو أعراض ظاهرية.
التدخين
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع نسبة الكوليسترول
داء السكري أو مقاومة الأنسولين
نمط الحياة الخامل
ببساطة يَزيد التقدُّم في العمر من خطورة تعرُّضكَ لتلف الشرايين وضيقها.
الرجال بصورة عامة أكثر عرضةً للإصابة بمرض الشريان التاجي. على الرغم من ذلك، تزداد الخطورة في النساء بعد سن اليأس.
يرتبط التاريخ العائلي للإصابة بمرض قلبي بزيادة خطورة الإصابة بمرض الشريان التاجي، وبالأخص إذا أُصيب أحد الأقرباء بمرض قلبي في سن مبكرة. تكون أكثر عرضةً للخطر إذا تمَّ تشخيص والدكَ أو أخيكَ بمرض قلبي قبل سن 55 أو إذا تمَّ تشخيص والدتكَ أو أختكَ قبل سن 65.
المُدخِّنون أكثر عرضةً بوضوح للإصابة بأمراض القلب. تعرُّض الآخرين للتدخين السلبي يَزيد أيضًا من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي.
قد يُؤدِّي ارتفاع ضغط الدم غير المحكوم إلى تصلُّب وزيادة سُمك الشرايين؛ مما يُسبِّب ضيق القناة التي يمرُّ خلالها الدم.
قد يَزيد ارتفاع مستويات الكوليستيرول في الدم من خطورة تكوُّن اللويحات وتصلُّب الشرايين. قد يَحدُث ارتفاع نسبة الكوليستيرول نتيجة ارتفاع نسبة كوليستيرول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، والمعروف بالكوليستيرول "السيئ". يُساهِم أيضًا كوليستيرول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، والمعروف بالكوليستيرول "الجيِّد"، في حدوث تصلُّب الشرايين.
يرتبط داء السكري بزيادة خطورة الإصابة بمرض الشريان التاجي. يشترك داء السكري من النوع الثاني ومرض الشريان التاجي في نفس عوامل الخطر، مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم.
يُفاقِم الوزن الزائد عادةً من سوء عوامل الخطر الأخرى.
ترتبط أيضًا قلة ممارسة الرياضة بمرض الشريان التاجي وبعض عوامل الخطر الخاصة به.
قد يُسبِّب الإجهاد غير الظاهر في حياتكَ تَلَف الشرايين، بالإضافة إلى ازدياد سوء عوامل الخطر الأخرى المسبِّبة لمرض الشريان التاجي.
تَناوُل كميات زائدة من الطعام الذي يحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة، والدهون المتحوِّلة، والمِلح والسكر قد يَزيد من خطورة إصابتكَ بمرض الشريان التاجي.
عندما تضيق الشرايين التاجية، فقد لا يحصل القلب على الدم الكافي عندما يزيد الطلب، وخاصةً في أثناء النشاط البدني. وهذا يمكن أن يؤدي إلى ألم في الصدر (ذبحة صدرية) أو ضيق التنفس.
إذا تمزقت لويحات الكوليسترول وتكوَّنت الجلطات الدموية، يمكن أن يؤدي الانسداد التام لشريان القلب إلى أزمة قلبية. ويمكن أن يؤدي نقص تدفق الدم إلى القلب إلى تلف عضلة القلب. ويعتمد مستوى التلف إلى حد ما على مستوى سرعة الحصول على العلاج.
إذا أصبحت بعض أجزاء القلب محرومة بطريقة مزمنة من الأكسجين وعناصر التغذية بسبب انخفاض تدفق الدم، أو إذا تلف القلب بسبب أزمة قلبية، فقد يصبح القلب ضعيفًا للغاية حيث يعجز عن ضخ الدم الكافي الذي يستوفي حاجات الجسم. وتُعرف هذه الحالة بفشل القلب.
نُظم القلب غير الطبيعية (اضطراب نبض القلب): يمكن أن يتداخل تزويد القلب غير الملائم بالدم أو تلف أنسجة القلب مع النبضات الكهربائية للقلب مما يسبب شذوذًا في نظم قلبي.
- الإقلاع عن التدخين
- التحكُّم في حالات مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليستيرول وداء السكري
- المداومة على ممارسة النشاط البدني
- تَناوُل نظام غذائي قليل الدهون وقليل الملح غني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملةالحفاظ على وزن صحي.
- التقليل من والتحكم في الضغط.