رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

"آرتشي" المولود الملكي في زيارة إلى جنوب أفريقيا مع والديه هاري وماركل

كتب: حسن رمضان -

12:13 ص | الخميس 26 سبتمبر 2019

أجرى الأمير هاري دوق ساسيكس، ونجل ولي عهد بريطانيا، حفيد الملكة إليزابيث الثانية وزوجته ميجان دوقة ساسيكس، أول زيارة رسمية لهما كأسرة منذ ولادة ابنهما آرتشي "4 أشهر" في مايو الماضي، إلى القارة الأفريقية وتحديدا إلى جنوب أفريقيا.

وأظهرت صورا نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، الأمير هاري وماركل، يحملان آرتشي أثناء لقائهما رئيس الأساقفة ديزموند توتو وزوجته في مؤسسة توتو في "كيب تاون"، اليوم، فيما أشارت الوكالة الفرنسية إلى أن الجولة ستستغرق 10 أيام.

وكانت ماركل، عبرت، في وقت سابق، لسيدات وفتيات خلال زيارتها لمركز للنساء والأطفال في منطقة محرومة في جنوب أفريقيا، عن مساندتها لهن، وقالت: "أنا هنا معكم كأم، وزوجة، وامرأة ملونة، وكأخت لكم "، وخلال حديثها في المركز الموجود في بلدة نيانجا، حيث معدل الجريمة مرتفع، أشادت ماركل بالجهود المبذولة لمكافحة العنف ضد النساء والأطفال.

وتأتي تعليقاتها وسط تصاعد أعمال العنف ضد النساء في الآونة الأخيرة، ما أثار الاحتجاجات في العديد من مناطق جنوب أفريقيا، وقُتل حوالي 2700 امرأة و1000 طفل على أيدي رجال في البلاد العام الماضي، كما أُبلغ عن 100 حالة اغتصاب يوميا على الأقل.

وقالت دوقة ساكس، خلال زيارتها لـ "مكتب العدالة" في نيانجا، وهي منظمة غير حكومية تدعم الأطفال والشباب: "إن العمل الذي ينجز هنا يهدف للحفاظ على سلامة النساء والأطفال، وهو الأمر الذي نحتاج إليه الآن أكثر من أي وقت مضى، هذه هي القضية التي كانت في طليعة ما يشغل الناس هنا في جنوب أفريقيا وبالطبع في جميع أنحاء العالم وخاصة خلال الشهر الماضي"، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

 

وأضافت ماركل: "كونوا على يقين أنني وزوجي نتابع عن كثب معاناتكم هنا، بأفضل صورة ممكنة عن بعد"، فيما ذكرت "بي بي سي": يعلّم المشروع الأطفال حقوقهم وكيفية التعامل مع الصدمات، بالإضافة إلى تقديم دروس للدفاع عن النفس لليافعين.

 من جانبه، قال الأمير هاري أمام الحشود "لا ينبغي على أي رجل إلحاق الأذى بالنساء"، مضيفا: "إن الأمر يتعلق بإعادة تعريف مفهوم الذكورة، ويتعلق بتركك بصمة خاصة ليتبعها أطفالك، بحيث يمكنك إجراء تغيير إيجابي للمستقبل".

وفي وقت لاحق، زار الزوجان متحفا مخصصا لحي كايب تاون ديستركت سيكس - وهو حي متعدد الأعراق كان يتم تجريفه من قبل سلطات الفصل العنصري في الستينيات من القرن الماضي لترسيخ حالة الفصل العنصري، ومن المقرر أن يُطلع الزوجان على العمل الجاري للّم شمل ما يقدر بنحو 60 ألفا من السكان غير البيض الذين تم ترحيلهم قسراً من المنطقة خلال فترة الفصل العنصري.