رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

"سميرة" في دعوي طلاق: "كان بيجبرني ألبس هدوم مثيرة قدام صحابه"

كتب: يسرا البسيونى -

10:43 م | الثلاثاء 17 سبتمبر 2019

سميرة في دعوي طلاق:

تعد قضايا الخلع والطلاق بمحاكم الأسرة من القضايا الشائكة والحساسة، التي يشهدها مجتمعنا في الوقت الحالي، فلم تعد أسباب الخلع والطلاق والنفقة كما كانت في السابق، بل تطورت لتصبح أسبابها غير معلومة في بعض الأحيان، وأخرى وسط تبريرات تبدو غريبة، وبعضها بسبب حالة تدنِّ الأخلاق التي وصل إليها مجتمعنا.

"جوزي بيجبرني ألبس ملابس ملفتة أمام أصحابه، عشان بينهم شغل، ويوافقوا ليه على الصفقات اللي بينهم، مش عارفة إزاي ممكن واحد يبيع شرفه بالطريقة دي".. بتلك الكلمات بدأت "سميرة. ع" صاحبة الـ28 عاما، تروي تفاصيل إقامتها لدعوى طلاق، من زوجها، حملت الرقم 213 لسنة 2018 أمام محكمة الأسرة  بمنطقة زنانيري في الإسكندرية.

تقول سميرة لـ "الوطن" إنها تزوجت من شخص يكبرها بـ 22 عاما، بسبب ضغط أسرتها عليها للزواج منه، بعد أن فاتها قطار الزواج- كما يدعون-: "أهلي غصبوا عليا أتجوز راجل أد أبويا، عشان الفلوس، وقالوا لي أنتي عنستي ومحدش هيبصلك، اتجوزيه أحسن ما تقضي باقي حياتك لوحدك".

وتضيف: "كان بيعاملني في بداية الجواز زي بنته، بس بعد كدا بدأ يستغلني في شغله، ويجيب التجار اللي شغال معاهم البيت عندنا، ويختارلي لبس ضيق ومكشوف، ويجبرني ألبسه قدامهم، وأما كنت برفض، كان بيعتدي عليا بالضرب والسباب، وأما استنجدت بأهلي، قالولي عيشي وحافظي على بيتك، متخربيش على نفسك، دا جوزك، وأكتر واحد هيحافظ عليكي".

تتابع صاحبة الـ 28 عاما، حديثها، أن زوجها اعتاد إجبارها على السهر مع أصدقائه، من أجل إتمام الصفقات التي يريدها، مستغلا جسدها، وعندما فاض بها الكيل، تركت المنزل وذهبت إلى أسرتها، وعندما جاء زوجها طلبت أمها منها أن تعود معه إلى المنزل وأجبرتها على ذلك، خاصة بعد أن اعتدي عليها بالضرب وهددها بالقتل إذا تركت المنزل مرة أخري: "جوزي جالي عند والدتي وضربني قدامها، وهي معملتليش حاجة، وقالت لي دا جوزك، وانتوا حرين مع بعض، وخلتني روحت معاه البيت غصب عني".

وتضيف "سميرة" أنها قررت ترك المنزل وترفع قضية طلاق ضد زوجها، وعندما علم بهذا الأمر، تهجم عليها في بيتها، واعتدي عليها بسلاح أبيض، حيث طعنها في البطن، وحررت على إثر ذلك الاعتداء محضرًا ضده، ولكن والدتها شهدت ضدها، بعد أن هددها الزوج، إذ قالت إنني حاولت أن أقتل نفسها كي أتهم زوجي، في محاولة مني للتخلص منه.

واستطردت: "أما اتهجم عليا وطعني بالسكينة في بطني وعملت ليه محضر، والدتي وقفت ضدي، وقالت في شهادتها إن أنا بتبلَّى عليه عشان أتطلق منه، ونفت الكلام اللي حصل، وطلعته منها، وأنا مبقتش قادرة أستحمل حياتي معاه، ببقى نايمة جمبه وخايفة يصحي بليل يعمل فيا حاجه".