كتب: غادة شعبان -
02:17 م | الإثنين 02 سبتمبر 2019
تحظى بشعبية كبيرة داخل الوطن العربي وخارجه، فهي واحدة من أهم نجمات هوليود، يعتبرها البعض رمزًا للأنوثة والجمال، إنها الفنانة المكسيكية سلمى حايك، التي بدأت مشوارها الفني بالعمل في الإعلانات التلفزيونية بالمكسيك وبعد أن حققت نجاحًا انتقلت إلى لوس أنجلوس، وهو ما أهلها للانضمام لعالم السينما.
يتزامن اليوم 2 سبتمبر، ذكرى ميلاد نجمة هوليود، سلمى حايك الـ53، ويسرد "هُن" أبرز المحطات في حياتها.
مثلت سلمى في أفلامِ عدة بعضها باللغة الإنجليزية والإسبانية، واقتحمت سينما هوليوود لتحظى بلقب "قنبلة هوليوود"، وكانت البطلة بعدة مسلسلات مكسيكية، ومن أفلامها "اسك ذا دست" مع كوللين فيريل، واختيرت في استفتاء مجلة "بيبول" الأمريكية، كواحدة من أجمل 50 شخصا في العالم.
انضمت سلمى حايك إلى قائمة نساء هوليوود اللاتي يتهمن المنتج الأمريكي هارفي واينستين بسوء السلوك الجنسي، في ديسمبر 2017، وكتبت "حايك": "ظل لسنوات وحشًا يرعبني"، كاشفة عن تعرضها للتحرش الجنسي والتنمر والتهديدات.
وقالت سلمى، في مقال لها، إن كشف أخريات عن تجاربهن مع "واينستين" ألهمها للحديث عن تجربتها، مضيفة: "ومع كل رفض كان يثور غضب هارفي الماكر"، مبينة أنه كان يهدد بوقف إنتاج "فريدا" وأنه ضغط عليها لتقديم مشهد جنسي مع امرأة في الفيلم، قائلة إنها عندما أدت المشهد "للمرة الأولى والأخيرة في مسيرتي المهنية.. أصبت بانهيار عصبي".
وكسبت سلمى تعاطف الكثيرين، والتي كانت من بينهن، الممثلة الأسبانية بينلوبي كروز، ونشرت "كروز" صورة لسلمى حايك من فيلمها "فريدا"، التي أشارت إلى مضايقات المنتج لها خلال تصويره، عبر حسابها على موقع تبادل الصور "إنستجرام"، متسائلة: "لماذا علينا نحن الفنانات أن نحارب بكل طاقتنا من أجل كرامتنا؟".
شاركت الفنانة المكسيكية ذات الأصول العربية سلمى حايك، في فعاليات حفل توزيع جوائز الأوسكار في دورته الـ90، وأطلت حايك بفستان يجمع بين الأبيض و"موف"، بفتحة صدر واسعة، والذي تميز بأنه طويل ولامع ودون أكمام، من دار الأزياء العالمية (Gucci)، إلى جانب خاتم ومجوهرات بقيمة ملايين دولار، في مارس 2018.
في مايو من عام 2018، طالبت سلمى، المناهضات للتحرش الجنسي في صناعة السينما، إنه يجب على نجوم السينما الرجال خفض أجورهم كوسيلة لتحقيق توازن مع النساء اللائي يحصلن على أجور أقل.
وذكرت سلمى، في مؤتمر صحفي: "على النجوم أن يقولوا: حسنا لقد حان الوقت لقد حققت انطلاقة جيدة ولكن الآن حان الوقت أيضا كي أكون كريما مع الممثلات في الأفلام، علينا جميعا أن نكون جزءا من هذا التصحيح، هذه إحدى الأفكار، سيكرهني الناس بسبب ذلك أتعشم أن أجد وظيفة بعد ذلك".
تزوجت سلمى من فرانسوا أونري بينو، رجل أعمال فرنسي، هو الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لشركة Kering العالمية، ويعتبر من أغنى الرجال في العالم، إذ تقدر ثروته بـ 17.3 مليار دولار.
وجرى زواج "سلمى" و"فرانسوا" عام 2009 تزامنا مع عيد الحب، بالعاصمة الفرنسية باريس، وفي أبريل أقاما حفل زفافهما الثاني في المدينة الإيطالية فينيسيا، في دار الأوبرا الشهيرة "Teatro La Fenice"، بحضور 150 شخصا، وتكلف الزفاف 3.5 مليون دولار.
في يوليو الماضي من العام الحالي، تعرضت حايك، لهجوم عنيف من قبل متابعيها، عبر صفحتها الشخصية على موقع الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام" بسبب صورة جديدة لها نشرتها وأثارت من خلالها الجدل، حيث ظهرت وهي تستلقي على "كرسي" المسبح، لافتة الأنظار بتوجيه قدميها نحو الكاميرا التي تلتقط الصورة لها.
