رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

"شيخ مجهول" يثير الجدل بفتوى تمنع استخدام النساء "الواتس".. وأزهري يرد: أسلوبه منفر

كتب: الوطن -

06:45 م | السبت 31 أغسطس 2019

شيخ يثير الجدل بالفتوى بمنع استخدام النساء

حالة من الجدل، صاحبت تداول مقطع فيديو لرجل يتحدث باللهجة المصرية، يفتي بمنع استعمال النساء لأجهزة التليفون المحمول الحديثة، التي تحتوي على تطبيقي "واتس آب" و"ماسنجر"، مطالبا باستبداله بهاتف من إصدار قديم، لا يحتوي على إنترنت.

وقال الشيخ الأزهري بانفعال: "أمنع التليفونات الجديدة.. ممكن مراتي تبقى جنبي وتكلم راجل جنبي على الواتس، وأنا قاعد مش حاسس بحاجة"، مضيفا أنها يجب أن تحمل تليفونا لا يحتوي على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتابع: "أنا مش هطلع بالخطبة دي النهارده إلا بالحتة دي، عندك بنت، عند مراتك عند أختك اسمعها مني، امنع الواتس والماسنجر في خراب للبيوت"، مستشهدا بالآية رقم 6 من سورة التحريم: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ".

وأشار إلى أنه يوجه رسالته لـ"شباب الفيس بوك" على حد وصفه، مستطردا: "إزاى تروح تجيب لأختك تليفون هدية.. أنا لو عملت كده أبقى إنسان قليل الأدب"، واصفا استعمال النساء للتطبيقات الإلكترونية بالخطر الجثيم والسرطان "اللي بيودي البيوت في داهية". 

واختتم حديثه: "أدعو أي رجل.. هات التليفون اللي بـ100 جنيه لبنتك أو أختك أو مراتك، النساء درر مكنونة، إنتي المجتمع كله مش نصف المجتمع، ولا بد من الحفاظ عليكِ".

وخلال الساعات الماضية، تفاعل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي مع مقطع الفيديو، الذي لم يتجاوز الدقيقتين، وحصد على مئات التعليقات أبرزها: "ليه الخطب والمنابر تبقى مكان لدول يطلعوا عقدهم، أراهن بكل ما أملك إنه شخص جاهل ولا يفقه شيئا، مربيلنا دقنه وطالع يزعق وخلاص"، و"إيه كمية الرجعية اللي سمعتها دي"، في حين أيده شخص واحد قائلا: "والله إنه صادق في كل كلمة ينطقها"، بحسب زعمه.

ومن جانبه، علق يسري عزام، العالم الأزهري وأحد أئمة وزارة الأوقاف، على حديث "الشيخ المجهول"، قائلا لـ"هن"، إن أسلوبه منفر للغاية، فضلا عن أن حديثه غير صحيح، فلا يجوز منع المرأة من التواصل الاجتماعي مع الآخرين، ولكن يجب وضع تعليمات وضوابط التعامل مع الجنس الآخر، حيث لا يمكنها الحديث مع زميل لها بدون مبرر قوى.