رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

قبل بدء الدراسة.. أمهات طلاب الثانوية العامة: "المصاريف ملهاش سقف"

كتب: ندى نور -

09:10 م | الثلاثاء 27 أغسطس 2019

أمهات طلاب الثانوية العامة

أقل من شهر وتعود المدارس من جديد، وسط ذلك تبدأ أمهات طلاب الثانوية العامة في التفكير بكيفية تدبير مصروفات هذا العام الدراسي، والمدرسة، توتر وقلق واستعداد لتأهيل المنزل لاستقبال العام الجديد وتوفير مناخ يتسم بالهدوء للطلاب، هذا ما أكدته الأمهات أثناء حديثهن لـ "هُن".

الأمهات يحاولن توفير مناخ هادىء لأبنائهم

"حجزنا دروس الثانوية العامة وأفلت أوضة في البيت علشان بنتي تعرف تذاكر لما تبدأ الدراسة من غير قلق"، بهذه الكلمات وصفت نهلة محمد، ولي أمر طالبة ثانوية عامة هذا العام ما فعلته لكي تستقبل العام الدراسي الجديد، ومحاولة توفير المناخ الهادىء قبل بداية الدراسة.

تنهيدة طويلة لكي تتمكن إيمان طارق، ولي أمر طالب ثانوية عامة هذا العام، لتصف  شعورها مع بداية العام الدراسي، بالقلق الشديد إذا لم يتمكن نجلها من تحقيق حلمه والالتحاق بكلية الطب، "خايفة جدا من ارتفاع المجاميع اللي حصل السنة دي يتكرر تاني".

واستكملت حديثها: "خوفي خوف كل أم عندها حد ثانوية عامة رغم أن السنة الدراسية الجديدة لسه هتبدأ لكن التوتر بدأ مع انتهاء العام الدراسي الماضي بحاول ابعد ابني عن اي حاجة ممكن توتره علشان يبدأ السنة الجديدة من غير أي أفكار سلبية ويكون التركيز الأول والأخير في الدراسة".

"من أصعب السنوات فعلا ليا ولبنتي ولكل البيت، مصاريف ملهاش سقف وخوف ملحقناش نرتاح أنا لسه ابني أول سنة في الجامعة ودلوقتي بنتي داخلة ثانوية عامة"، معاناة تعيش فيها ليلى مجدي، ولية أمر طالبة ثانوية عامة، بعد انتهاء نجلها من الثانوية العامة هذا العام تبدأ ابنتها في الدروس وتحاول الأم توفير المصروفات: "مش مصاريف دروس بس وبنجيب لكل مادة كتابين من الكتب الخارجية".

الأمهات يرفعن شعار "هنلجأ للقديم" بعد ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية 

طالبات الثانوية العامة يشعرن بالمسؤولية  بسبب مصروفات ثانوية عامة

وعن استقبال فتيات ثانوية عامة للعام الدراسي الجديد، تقول ميار طارق، طالبة ثانوية عامة: "بحاول استغل الاجازة على قد ما قدر رغم أن في دروس بدأت وخوف غريب مسيطر عليا اني مقدرش احقق حلمي وادخل كلية إعلام".

حياة جديدة تشعر "ميار"، أنها مقدمة عليها تختلف عن حياتها السابقة فيما يتعلق بمواعيد الاستيقاظ من النوم والخروج مع الأصدقاء والتركيز في المذاكرة فقط لكي تتمكن من تحقيق حلمها وهو ما جعلها تحاول اسغلال الاجازة قبل بدء جميع دروس المواد الدراسية.

"أكتر حاجة بتخليني أعمل كل اللي أقدر عليه علشان أفرح أهلي الفلوس اللي اتدفعت في الدروس أول ما خلصت تانية ثانوي"، وصفت ندى أحمد، طالبة ثانوية عامة، شعورها منذ بداية حجز دورس الثانوية العامة والمسؤولية التي تلقى على عاتقها تجعلها تحاول قدر المستطاع التفوق الدراسي لتحقيق حلم والدتها والالتحاق بكلية الصيدلة.