كتب: روان مسعد -
10:30 ص | الأحد 18 أغسطس 2019
تعتبر نصائح الأكل الصحي هذه عامة ويمكن أن تساعدك على التحكم في مستوى الجلوكوز في الدم (السكر)، وضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم.
يمكنها أيضًا مساعدتك في إدارة وزنك وتقليل خطر حدوث مضاعفات مرض السكري، مثل مشاكل القلب والسكتات الدماغية، وغيرها من الحالات الصحية بما في ذلك أنواع معينة من السرطانات.
وفيما يلي بعض النصائح الغذائية، التي يمكنك بها عيش حياة طبيعية مع مرض السكري، بحسب موقع هيئة مكافحة مرض السكري البريطانية.
جميع الكربوهيدرات تؤثر على مستويات السكر في الدم، لذلك من المهم معرفة الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات. واختيار الأطعمة الصحية التي تحتوي، على الكربوهيدرات الصحية.
فيما يلي بعض المصادر الصحية للكربوهيدرات:
الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والشوفان الكامل.
فاكهة.
خضروات.
البقوليات مثل الحمص والفاصوليا والعدس.
منتجات الألبان مثل اللبن غير المحلى والحليب.
في الوقت نفسه ، من المهم أيضًا تقليل الأطعمة منخفضة الألياف مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض.
تناول الكثير من الملح يمكن أن يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم، ما يزيد بدوره من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. وعندما يكون لديك مرض السكري، فأنت بالفعل أكثر عرضة لخطر كل هذه الحالات.
حاول أن تحصر نفسك بحد أقصى 6 جرامات (ملعقة صغيرة واحدة) من الملح يوميًا.
تحتوي الكثير من الأطعمة المعبأة مسبقًا على ملح بالفعل، لذا تذكر أن تفحص الملصقات الغذائية وتختار منها ذات الملح الأقل.
يساعدك الطهي على مراقبة كمية الملح التي تتناولها. يمكنك أيضًا تبديل الملح لأنواع مختلفة من الأعشاب والتوابل.
تناول كميات أقل من اللحوم الحمراء والمعالجة، إذا كنت تقلل من الكربوهيدرات، فقد تبدأ في الحصول على كميات أكبر من اللحوم للاستبدال، لكنها ليست فكرة جيدة أن تفعل ذلك باللحوم الحمراء والمجهزة، مثل النقانق ولحم البقر والضأن. كل هذه لها روابط مع مشاكل في القلب والسرطانات.
حاول تبديل اللحوم الحمراء والمعالجة لهذه:
البقوليات مثل البقول والعدس.
بيض.
سمك.
الدواجن مثل الدجاج والديك الرومي.
المكسرات غير المملحة.
الفاصوليا والبازلاء والعدس غني بالألياف أيضًا ولا تؤثر على مستويات الجلوكوز في الدم لديك، ما يجعلها مقايضة رائعة للحوم المصنعة وتبقي الشعور بالشبع.
نحن نعلم أن تناول الفاكهة والخضار مفيد لك. من الجيد دائمًا تناول المزيد في أوقات الوجبات وتناولها كوجبات خفيفة، إذا كنت جائعًا. يمكن أن يساعدك ذلك في الحصول على الفيتامينات والمعادن والألياف، التي يحتاجها جسمك يوميًا للمساعدة في الحفاظ على صحتك.
قد تتساءل عن الفاكهة وإذا كان يجب عليك تجنبها لأنها سكر؟ الجواب هو لا. الفاكهة الكاملة مفيدة للجميع، وإذا كنت تعاني من مرض السكري، فهذا لا يختلف. تحتوي الفواكه على السكر، لكنه سكر طبيعي. هذا يختلف عن السكر المضاف (المعروف أيضًا باسم السكريات المجانية) الموجود في أشياء مثل الشوكولاته والبسكويت والكعك.
تُعتبر المنتجات مثل عصائر الفاكهة أيضًا سكرًا إضافيًا، لذلك تفضل بدلاً من ذلك تناول الفاكهة الكاملة. قد يكون هذا طازجًا أو مُجمدًا أو مجفّفًا أو معبَّأً، من الأفضل تناوله على مدار اليوم بدلاً من تناول جزء أكبر دفعة واحدة.
نحن جميعا بحاجة إلى الدهون في نظامنا الغذائي لأنه يوفر لنا الطاقة. لكن أنواع الدهون المختلفة تؤثر على صحتنا بطرق مختلفة.
الدهون الصحية هي في الأطعمة مثل المكسرات غير المملحة والبذور والأفوكادو والأسماك الزيتية، وزيت الزيتون وزيت بذور اللفت وزيت دوار الشمس.
بعض الدهون المشبعة يمكن أن تزيد من نسبة الكوليسترول في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. توجد هذه المنتجات بشكل أساسي في المنتجات الحيوانية والأطعمة المعدة مثل:
اللحوم الحمراء والمعالجة.
السمن.
زبدة.
البسكويت والكعك والفطائر والمعجنات.
الاستغناء عن السكر قد يكون أمرًا صعبًا في البداية، لذا فإن المقايضات العملية الصغيرة، تعد نقطة انطلاق جيدة عندما تحاول تقليل السكر الزائد.
قد يكون تبديل المشروبات السكرية ومشروبات الطاقة وعصائر الفاكهة بالماء أو الحليب العادي، أو الشاي والقهوة بدون سكر بداية جيدة.
يمكنك دائمًا تجربة المحليات المنخفضة أو الخالية من السعرات الحرارية، (المعروفة أيضًا باسم المحليات الصناعية) لمساعدتك على التخفيف.
إن التخلص من هذه السكريات المضافة يمكن أن يساعدك في التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم، ويساعد على خفض وزنك.
إذا كان علاج مرض السكري الخاص بك يعني أنك تعاني من نقص السكر، وكنت تستخدم المشروبات السكرية لعلاجها، فإن هذا لا يزال مهمًا لإدارة مرض السكري وعليك ألا تخفض ذلك.
إذا كنت تريد وجبة خفيفة، فاختر الزبادي والمكسرات غير المملحة والفواكه والخضروات بدلاً من البطاطس المقلية ورقائق البطاطس والبسكويت والشوكولاتة.
من الأفضل أن تحصل على العناصر الغذائية الأساسية عن طريق تناول مزيج من الأطعمة المختلفة. وذلك لأن بعض المكملات الغذائية يمكن أن تؤثر على الأدوية الخاصة بك، أو تجعل بعض مضاعفات مرض السكري أسوأ، مثل أمراض الكلى.
