كتب: هبة وهدان -
06:24 م | السبت 17 أغسطس 2019
عدد كبير من النساء قد يواجهن مشاكل في الرحم بعضها معلوم لدى السيدة أو طبيبها المعالج وأخرى غير معلومة، الأمر الذي يترتب عليه ضرورة إجراء منظار رحمي للوقوف على أسباب تلك الألام.
تلك العملية يقوم الأطباء بإجراءها لمعالجة أمراض الرحم مثل النزيف الحاد أو لتنظيف بطانة الرحم بعد الإجهاض التلقائي أو الإجهاض المتعمد، كما أنها عملية يمكن من خلالها تشخيص حالة الرحم واكتشاف طبيعة الألم أو المرض الواقع بالرحم ويعالجها دون الحاجة للجراحة.
- الإصابة بنزيف غير طبيعي بالرحم.
- حدوث نزيف بعد انقطاع الطمث.
- اكتشاف الطبيب لوجود خلايا غير طبيعية ببطانة الرحم، في أثناء الفحص الروتيني لسرطان عنق الرحم.
يُدخل طبيبك أداة رفيعة مثبت في نهايتها مصدر ضوء وكاميرا في مهبلكِ من خلال عنق الرحم وإلى أعلى داخل الرحم، ثم يرى طبيبك بطانة الرحم على الشاشة، مُلاحظًا أي مناطق تبدو غير طبيعية، مع التأكد من عدم وجود أي سليلات وأخذ عينات الأنسجة حسب الحاجة، خلال المنظار الرحمي، يمكن لطبيبك أيضًا أن يزيل السليلات الرحمية والأورام الليفية.
عادة ما تكون آمنة للغاية، وتعتبر المضاعفات نادرة الحدوث، وعلى الرغم من ذلك، فهناك بعض المخاطر. وتشمل:
يحدث انثقاب الرحم عندما تؤدي الأدوات الجراحية إلى حدوث ثقب في الرحم، وهذا نادر للغاية، ويحدث ذلك بشكل أكبر للنساء بعد الحمل بفترة قريبة وفي مرحلة انقطاع الطمث.
تُشفى معظم الثقوب من تلقاء نفسها، وعلى الرغم من ذلك، في حالة تلف الأوعية الدموية أو عضو آخر، فقد يلزم إجراء جراحة أخرى لإصلاحه.
في حالة تمزق عنق الرحم في أثناء المنظار، يمكن لطبيبك الضغط أو إعطاؤك دواء لإيقاف النزيف، أو يمكنه إغلاق الجرح ببعض الغرز.
في حالات نادرة، يحدث إصابة بنسيج متندب داخل الرحم، وهي حالة يطلق عليها متلازمة شيهان. تحدث متلازمة شيهان عادة عند إجراء توسيع الرحم وكحته بعد الإجهاض أو الولادة، ويؤدي ذلك إلى أن تصبح دورة الطمث غير طبيعية أو غائبة أو مؤلمة، أو حدوث إجهاض أو عقم في المستقبل.
حدوث العدوى أمر ممكن، لكنه نادر الحدوث، ولذلك في حدوث ذلك يتطلب من السيدة الاتصال بطبيبها إذا عانيت أيًا مما يلي بعد توسيع الرحم وكحته:
- النزف الشديد بحيث تحتاجين إلى تغيير الفوط الصحية كل ساعة.
- الحمى.
- التشنجات المستمرة لأكثر من 48 ساعة.
- ألم يزداد سوءًا بدلاً من التحسن.
- إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.