كتب: آية المليجى -
09:37 م | الخميس 08 أغسطس 2019
اختفاء أنواع معينة من حبوب منع الحمل مشكلة باتت تهدد الكثير من السيدات اللائي يلجأن لهذه الحبوب، لتنظيم عملية الإنجاب لديهن، فخلال الأسابيع الأخيرة فوجئت السيدات بعدم وجود أنواع من تلك الحبوب المستخدمة بشكل يومي، الأمر الذي يهددهن بحدوث الحمل وتغييرات هرمونية.
فاختيار وسائل منع الحمل تختلف من سيدة لأخرى، حسب طبيعة جسدها، وفقًا للدكتور خالد النمرسي، أستاذ طب النساء والتوليد والعقم وزميل الكلية الملكية البريطانية.
وأوضح النمرسي لـ"هن"، أن لجوء السيدات لحبوب منع الحمل، يكون الخيار الأخير لهن، بسبب الآثار الجانبية التي تتعرض لها السيدات إثر حبوب منع الحمل، مثل زيادة الوزن، وتغير الحالة المزاجية، والشعور بالغثيان، وتقليل الرغبة الجنسية.
وقال أستاذ طب النساء والتوليد، إنه في بادئ الأمر تبدأ السيدة في اختبار أكثر من نوع من الحبوب حتى تجد النوع الذي يناسب طبيعة جسدها، لذلك استغناء السيدات عن حبوب منع الحمل أو اختيار وسيلة أخرى، يعرضها أيضًا لبعض الأمور السلبية مثل الحمل المفاجئ، وعدم انتظام الدورة الشهرية من 3 إلى 6 أشهر، وغزارة دم الدورة الشهرية.
وذكر النمرسي أن استخدامات حبوب منع الحمل، لم تقتصر فقط على الهدف المتعارف عليه، فتوجد بعض الاستخدامات الأخرى من تناولها:
عند عدم انتظام الدورة الشهرية.
إذا وجد نزيف مستمر في الرحم، لذلك تتناول السيدات حبوب منع الحمل.
اللجوء إليها قبل إجراء عمليات الحقن المجهري.
وأوضح النمرسي أنه بخلاف حبوب منع الحمل، توجد عدة وسائل أخرى يمكن للسيدات استخدامها، لكن حسب طبيعة جسدها.
ذكر النمرسي أن أغلب السيدات في مصر يفضلن وسيلة "اللولب" باعتباره الوسيلة الآمنة في عملية تنظيم النسل، فهو لا يتطلب المتابعة يوميًا مثل حبوب منع الحمل.
لكن، بعض السيدات لم تناسبهن وسيلة اللولب فتظهر عليهن الآثار الجانبية مثل النزيف ومغص في البطن والأنيميا.
من الوسائل المتداولة بكثرة في مكاتب الصحة وعيادات تنظيم الأسرة، ويتم زرعها تحت الجلد وتساعد في عدم حدوث الحمل، وتتميز بأنها تستطع منع الحمل لمدة تصل إلى 5 سنوات.
من الوسائل التي يتم استخدامها قبل حدوث العلاقة الجنسية بين الزوجين، لكن نسبة حدوث حمل خلال استخدام هذه الوسائل تصل إلى 8%.
وتعرف باسم عملية "الربط" التي تلجأ إليها السيدات، حيث تستهدف منع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضات، وأيضًا منع دخول البويضات إلى الرحم حتى لا يحدث الحمل، لكن هذه الوسيلة وضعت لها مؤسسة الأزهر الشريف عدة شروط، منها إذا كان الحمل يهدد حياة المرأة، حيث أنها تهدف إلى عدم الإنجاب مرة أخرى.
وهي الطريقة المتبعة منذ عهد الرسول (عليه الصلاة والسلام) وأيام الصحابة، حيث تعتمد على أن يقوم الرجل بقذف ماءه خارج مكان التناسل من زوجته، لكن النمرسي أوضح أنها ليست من الطرق الفعالة أيضًا، فيمكن أن تكون الزوجة تعاني من عدم انتظام عملية التبويض لديها، وأيضًا يتطلب هذا الحل طول فترة عزل الرجل.