رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

خالد منتصر يثني على رأي سعد الدين الهلالي عن الحجاب: "سماسرة الدين غسلوا دماغ البنات"

كتب: محمد أسامة رمضان -

02:46 ص | الأحد 04 أغسطس 2019

المفكر الدكتور خالد منتصر

 كتب المفكر الدكتور خالد منتصر، منشورا عبر صفحته على فيس بوك، علق فيه على حلقة الأمس، من برنامج "من أنت" الذي يقدمه الداعية الإسلامي الدكتور سعد الدين الهلالي، على القناة الأولى.

وعلَّق خالد منتصر على ما ذكره سعد الدين الهلالي في حلقته عن الحجاب: "إلى البنات الغلابة اللائي غسل سماسرة الدين أدمغتهن بأن الحجاب فرض كالصلاة، شاهدوا هذه الحلقة، وكلام الدكتور سعد الهلالي الرائع، الجزء الخاص بالحجاب بداية من الدقيقة 20".

ولخَّص خالد منتصر، حلقة سعد الدين الهلالي، في عدة نقاط، كان أولها ما أسماه بـ"المبدأ الأساسي"- على حد وصفه-، وواصل عبر منشوره: "الإنسانية قبل الدين، كن إنسانا ذو كرامة أولا، ثم تدين، لأن الدين الذي يسحب من إنسانيتك وكرامتك ليس دينا، سؤالك لرجل الدين لا بد أن يكون: اذكر ما تعرفه عن؟ وليس اذكر رأي الدين؟، لأن رأي رجل الدين هو رأيه، وليس رأي الدين، فلا يوجد ما يسمى بالمتحدث الرسمي للدين".

وأضاف: "رجال الدين يقولون إن الفتوى هي مكملة لشرع الله، وهذا افتراء على الله.. لفظ وعبارة إن ربنا أمر بالحجاب، غير موجودة في القرآن، وتزيد على كلام الله".

وواصل في منشوره: "إنسان مغرض من يستخدم حديث الوجه والكفين الذي دوَّنه أبو داوود، دون أن يذكر ما كتبه بعد الحديث، وهو أن الراوي خالد بن دريك لم يدرك عائشة- رضي الله عنها- لذلك هذا الحديث ليس حجة، فإخفاء تلك الجملة، هو لغرض سياسي، وهو فرض هذه الراية السياسية المسماة بالحجاب".

واستطرد أن "الدين اللي يتعب صاحبه، مش دين، ولازم نراجع الفقه بتاعه، الخمار معناه الغطاء في المطلق، وليس معناه غطاء الرأس، ملاية السرير خمار، الكفن خمار، إلخ، والقرآن لم يقل مطلقا إن الخمار هو غطاء الرأس، يعني باختصار، قال غطاء على الجيب، الذي هو الثنية للنهدين والبطين والفخذ إلخ، يعني مجرد تغطية للجيب، وليس تغطية بغطاء الرأس على الجيب إطلاقا، فلا تؤلفوا كلاما زيادة على كلام ربنا".

وتساءل خالد منتصر خلال منشوره، عن آية "يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ"،: "هل الجلباب هو من الشعر حتى أسفل؟ أم من العنق حتى أسفل؟!، والإدناء مساحته قد إيه؟!، ده متروك لتغيرات الزمن، ومعنى الزينة إيه؟ هل هو محدد في القرآن؟ أم متروك للتغير والعرف؟، وهل من واجب الدين أن يجعل المرأة ضعيفة مسحوقة لا تعرف حتى ترتدي إيه من ملابس؟!، تداري سواءتكم، هل حدد الله السوأة في القرآن؟ أم تركها للإنسان الرشيد؟!، لو كان الحجاب فرضا مثل الصلاة، كما يوهمكم البعض، لماذا الأَمَة والجارية والمحارم والقواعد من النساء لاترتدينه؟!، هل الأَمَة والقواعد والمحارم يصلين ربع صلاة، والحرة صلاة كاملة؟!".

 واختتم منشوره: "إذن الحجاب ليس فرضا كما ضحك عليكم أوصياء الدين وتجار الإسلام السياسي، الإماء كن تقريبا ثلث النساء، ومن كانت تضع غطاء الرأس، كان يضربها عمر بن الخطاب!، لو كان هذا الغطاء من العفة، فلماذا يضربهن عمر؟!، إذن هو للتمييز الطبقي والاجتماعي وقتها فقط لاغير".