قال خالد صواف، مدير أعمال المذيعة ريهام سعيد، إن الإعلامية لا تزال تخضع لعلاج وفحوصات طبية حتى الآن، على الرغم من تقديمها المنتظر للحلقة الأولى من الموسم الجديد لبرنامج "صبايا الخير" على قناة "الحياة"، مساء اليوم، في أول ظهور لها عقب تعرضها لوعكة صحية، وسط تشكيك البعض في إصابتها بمرض خطير بالأنف، على حد قولها.

وأضاف "الصواف"، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أنها لا تزال تحت الملاحظة الطبية لمدة 3 شهور، متابعا: "الدكتور قالها إنزلي واشتغلي علشان يعالج أعراض الاكتئاب اللي ظهر عندها".

وأعرب مجددا عن استيائه من اتهامات بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي لها بإدعاء المرض، وإجرائها جراحة تجميلية لتغيير حجم أنفها، معلقا: "مش فاهم إزاي لسه في ناس بيشكك لحد دلوقتي.. ريهام سعيد اسم كبير ومش محتاجة تعمل شو"، مطالبا الجميع بالاستمرار في الدعاء لها.

إعلان المرض

في نهاية شهر يونيو الماضي، أعلنت الإعلامية عن إصابتها بمرض خطير في الأنف، وذلك من خلال صورة عبرت من خلالها عن وصيتها الأخيرة، التي نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" قائلة: "الأولى والأخيرة، حين وفاتي لا تهجروني، ولا تحرموني من الدعوات، سامحوني جميعكم.. الدنيا أصبحت مخيفة، فالموت لا يستأذن أحدا".

"معجزة" ريهام سعيد

قالت الإعلامية ريهام سعيد، إن الطبيب سمح لها بالعودة إلى حياتها الطبيعية، بحسب تعبيرها. ونشرت "ريهام" عبر حسابها الشخصي على موقع "إنستجرام"، صورة علقت عليها، "الدكتور سمح لي بالعودة لحياتي الطبيعية، وبيقولي ده حصل معجزة، المعجزة دي حصلت بدعائكم، بجد شكرًا"، ما أثار الجدل حول حقيقة إصابتها بمرض خطير، مؤكدة في منشور آخر عن عودتها إلى العمل الإعلامي بقناة "الحياة".

ريهام سعيد ترد على المشككين

كشفت الإعلامية ريهام سعيد، تفاصيل مرضها، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب مقدم برنامج "الحكاية"، عبر شاشة "MBC مصر"، مساء أمس، قائلةً إنها أصيبت بميكروب منذ 4 أشهر، لكنها لم تتعامل معه بجدية: "كنت باخد حقن 1500 مللي جرام في اليوم، الدكتور قال لي مينفعش ده، وانتي تعرضتي لضغط خلال الأشهر الماضية، والمناعة ضايعة والمضادات الحيوية مش بتعمل حاجة معاكي".

وأضافت ريهام، أن الطبيب أخبرها بضرورة إجراء جراحة سينتج عنها أن ستعيش بدون منخار لمدة 7 أشهر، لافتةً إلى أنها أجرت 3 عمليات جراحية في غضون 3 أسابيع لتنفيذ ما طلبه منها الطبيب.

وتابعت أنها عندما أجرت العملية الثالثة والتي كانت من المفترض أن يُزال فيها منخارها، تحسسته ووجدته في جسدها، فتفاجأت وسألت الطبيب، الذي أخبرها، أن الفريق الطبي قرر إزالة غضاريف الأذن لإعادة تشكيل المنخار مرة أخرى. 

وواصلت: "قالي أنا هضطر أسيب شغلي، ومش هشوف حد خالص، وإن حالتي أسوأ من حالة الفنانة حورية فرغلي 6 مرات، لأن الميكروب ممكن يهد المخ والعينين"، مشيرة إلى أن الطبيب حدد شهرا، ليحتفظ المنخار بحالة صحية جيدة، وإلا فسيُزال، وبعدها بعام تجري جراحة يحصل بها الأطباء على غضاريف من جسدها لإعادة تشكيله: " قالي إن احتمال المنخار يكمل سليم 10% وعاوزين معجزة، إني أعرف أعيش كده". 

وواصلت: "كنت باخد مضاد حيوي 4000 مللي جرام وريد، وعدى الشهر، لكن المناخير الجديدة معووجة شوية وفتحة أكبر من فتحة، ومش بعرف أتنفس وماشية في البيت مش بسمع كويس، وهفضل تحت الملاحظة 3 شهور".

ريهام سعيد لمهاجميها: "دي قلة أدب" 

ووصفت "ريهام" في فيديو عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب"،  أسلوب المُشككين، بقولها: "قلة أدب وسفالة وذوق ورحمة"، متسائلة: "أنا هحبس نفسي في البيت شهر وهمثل إني عيانة؟.. هل لميت تبرعات على مرضي؟ هل لما تعاطفت معايا ميزان حسناتي كبر عند ربنا أو مرتبي زاد أو هتتفرج على برنامجي بعد كده؟.. هو لازم اللي يتعب يموت؟".