تشهد السعودية في الآونة الأخيرة انفتاحا كبيرا، بعد إنشاء الهيئة العامة للترفيه التي تقوم على تنظيم وتنمية قطاع الترفيه في المملكة، وتوفير الخيارات والفرص الترفيهية لكافة شرائح المجتمع في كل مناطق المملكة.

ووفقا لـ"BBC"، يعتبر هذا كله ضمن رؤية 2030 الاقتصادية التي ذكرها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قائلا، إنها "خطة جريئة قابلة للتحقيق لأمّة طموحة، وهي تعبر عن أهدافنا وآمالنا على المدى البعيد، وتستند إلى مكامن القوة والقدرات الفريدة لوطننا، وهي ترسم تطلعاتنا نحو مرحلة تنموية جديدة غايتها إنشاء مجتمع نابض بالحياة يستطيع فيه جميع المواطنين تحقيق أحلامهم وآمالهم وطموحاتهم في اقتصاد وطني مزدهر".

وبالفترة الأخيرة وفي ظل ما تشهده المملكة العربية السعودية، انتشر هاشتاج بعنوان "إسقاط العباية" بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، ليتصدر قائمة أكثر الهاشتاجات انتشارا وحصدا على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بأكثر من 57 ألف تغريدة، انقسم خلالها رواد الموقع  بين مؤيد للهاشتاج ورافض له.

كانت فتيات في السعودية طالبن بإسقاط العباية واستبدالها بلباس آخر ينفتح على العالم، بينما اعتبر البعض أن العباية هي طمس لهوية المرأة وإلغاء لها ودافعوا عن حريتها من القيود الاجتماعية التي فرضت عليها.

يذكر أنه ما زالت هناك أمورا يُحظر على المرأة القيام بها دون أن تحصل على موافقة وليها، مثل: "التقدم للحصول على جواز سفر، والزواج بمفردها، وفتح حساب مصرفي، والبدء في بعض الأعمال الخاصة، والخضوع لبعض العمليات الجراحية، والخروج من السجن بعد انتهاء فترة العقوبة".

والولي في القانون السعودي هو الذكر المسؤول عن المرأة وإدارة شؤونها ويجب الرجوع إليه في كل ما يتعلق بها والحصول على موافقته، مهما كان سنها، وتبدأ الولاية من الوالد ثم الأخ بعد وفاته ثم الزوج وفي حال وفاته تعود الولاية لأبيها أو شقيقها حتى يبلغ أحد أبنائها سن الرشد ويصبح هو وليها.