رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

تقاليع "سيريلاك" من الآيس كريم والعصائر إلى البسكويت.. وخبير تغذية: بدعة بلا أي قيمة

كتب: إنجي الطوخي -

12:36 ص | الجمعة 26 يوليو 2019

بطريقة بسيطة تحويل السيريلاك إلى أطعمة وعصائر وآيس كريم..

وجبة يعشقها الأطفال والكبار وهي "سيريلاك"، لطعمه الخفيف المحبب لهم، كان ذلك سببا لاتجاه بعض شركات السلع لجني مزيد من الأرباح، بإدخاله في منتجات مختلفة.

"آيس كريم وعصائر".. كانت أولى التقاليع التى ابتدعها محل فى مدينة 6 أكتوبر لجذب الزبائن، والتي قال "أحمد"، أحد العاملين فى المحل، عنها إن الفكرة جائت من منطلق تقديم منتج مختلف، يجذب شريحة جديدة من الزبائن للمحل: "بنحاول كل فترة نقدم حاجات غريبة وافتكاسات، لأن ده اللى بيجذب الشباب حاليا، والسيريلاك تحديدا ناس كتير بيحبوه وياكلوه، بسبب طعمه الخفيف المحبب، ومرتبط كمان بذكريات طفولتهم، عشان كده قررنا نعمل عصائر وآيس كريم بطعمه، خاصة إنه بيمد الجسم بالطاقة والقوة".

طريقة صنع "آيس كريم السيريلاك"، بحسب "أحمد"، بسيطة: "بنضرب العسل واللبن مع السيريلاك، ونضيف بعض النكهات الخاصة بنا، ونقدمه للزبائن، مضاف إليه بسكوت مطحون، ونفس الحال للعصائر".

لم تنتهِ التقاليع عند حد العصائر والمثلجات، فقد روجت بعض الشركات مؤخراً لـ"بسكويت السيريلاك" للكبار، حيث يتم إضافة مادة "السيريلاك" إلى مكونات صنع البسكويت العادى مثل القمح والسكر.

"قلة حيا وخيابة"، بهذه الكلمات هاجم الدكتور مجدي نزيه، أستاذ ورئيس قسم وحدة التثقيف الغذائي بالمعهد القومى للتغذية، فكرة انتشار الأطعمة المعتمدة على "السيريلاك"، مؤكداً أنها بلا أي قيمة غذائية على الإطلاق، وأنها مجرد بدعة جديدة فى عالم الغذاء.

وأبدى "نزيه" دهشته من الأمر، قائلاً: "السيريلاك ما هو إلا بليلة مجففة ومطحونة بشكل قوي، ويتم تقديمه للأطفال، نظراً لعدم اكتمال جهازهم الهضمي، لكن أن يتحول الأمر إلى موضة وتنتشر فى الأسواق، ونعتمد على أغذية بلا قيمة، نكون فى انتظار أضرار لا حصر لها".

وبحسب "نزيه" صار كثير من المواطنين، خصوصا من فئة الشباب، يلجأون إلى الأطعمة الأجنبية، رغم وجود مثيل لها فى محيطهم البيئى: "موضة السيريلاك مثل موضة الشوفان والبروكلي وغيرها، وهى مستوردة من شمال أوروبا وكندا، مع أن البدائل موجودة ومميزة وتناسب بيئتنا، وبلا أى أضرار صحية، ولكن للأسف نحن نجرى وراء الموضة وخلاص".