رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

"أطفال الأنابيب" يعرضون أمهاتهم للإصابة بسرطان الثدي

كتب: وكالات -

02:00 م | الخميس 27 يونيو 2019

أفادت دراسة جديدة بأن النساء اللائي يلجأن للتلقيح الصناعي يعرضن أنفسهن لخطر، فهن الأكثر عرضة الإصابة بسرطان الثدي.

ويظل الاعتقاد بأن الخطر يأتي من أدوية قوية تستخدم لتحفيز المبايض لدى النساء لإنتاج المزيد من البويضات من أجل عملية أطفال الأنابيب، ما يحفز هرمون الأستروجين الأنثوي، وهو أمر ضروري لنمو البويضات لكنه يرتبط أيضًا بسرطان الثدي، بحسب ما ذكرته "روسيا اليوم".

وتتبع الباحثون من جامعة كوبنهاجن، أكثر من 600 ألف امرأة لمدة تصل إلى 21 عامًا أثناء إجراء الدراسة، التي قدمت نتائجها في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية للتكاثر البشري والأجنة (ESHRE) المقام في فيينا.

ونظر الباحثون في حالات النساء اللائي تلقين علاج الخصوبة، بما في ذلك أطفال الأنابيب، في عيادات في الدنمارك بين عامي 1994 و 2015.

وقورنت نتائج 58534 امرأة بأكثر من 560 ألف امرأة أخرى تتطابق في العمر، ولم تخضع لإجراء خصوبة من قبيل أطفال الأنابيب.

وكان خطر الإصابة بسرطان الثدي أعلى بنسبة 10% لدى النساء اللائي تلقين علاج الخصوبة، مع تشخيص 8 بالمرض من بين كل 1000 امرأة، مقارنة بـ6 من بين كل 1000 امرأة لم تخضع لإجراء الخصوبة.

ونظر الباحثون في النساء اللائي بلغن من العمر 40 عامًا أو أكثر عندما أنجبن أول طفل لهن، ووجدوا أن اللواتي استخدمن علاج الخصوبة زاد لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 65%.

وتوضح الدراسة التي وصفت نتائجها بأنها "دعوة للصحوة"، أن النساء الأكبر سنًا، في بعض الأحيان، يحتجن إلى جرعة أعلى من الأدوية لتحفيز المبايض، ما يجعلهن أكثر عرضة لتحفيز الأستروجين الذي تسببه هذه الأدوية، وبالتالي الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي.