رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"رجعي كل اللي جبتهولك".. شباب يطلبون استعادة الـ"لب" و"كروت الشحن" بعد فسخ الخطوبة

كتب: ندى نور -

12:01 ص | الثلاثاء 23 يوليو 2019

تكاليف  الخطوبة

تشعر الفتيات في مرحلة الخطوبة بالسعادة المفرطة بعد اختيار شريك الحياة، ولكن "لا تأتى الرياح دائما بما تشتهِ السفن"، فقد تحدث خلافات بين الطرفين تنتهي بالانفصال.

تكرار حالات الانفصال تلك، أمر عادي، ولكن المثير في تلك النهايات، أن يطالب الخطيب خطيبته عقب فسخ الخطبة بإعادة مصروفات "الخطوبة" كافة، حتى وصل الأمر إلى المطالبة بـ"اللب والشيكولاته وكروت الشحن".

كروت شحن بـ 600 جنيه

"كروت شحن بـ600 جنيه + 1500 فاكهة ولب وشيكولاته"، كانت هذه المطالب ضمن 20 بندًا طالب فيها شاب، خطيبته، بردِّها، عقب فسخ الخطبة لوجود مشاكل عائلية.

تقول "أسماء. ط"، 26 عامًا، إن خطيبها كتب ورقة، تضمنت مصروفات الخطبة، بداية من الشبكة وحتى نفقات كروت الشحن والهدايا، ونفقات نقل الخشب إلى مسكن الزوجية: "مش عارفة ازاي يعمل كده؟، كان اتغاظ جدا من أهلي بسبب تعاملاتهم معاه، وكانت النتيجة إنه راح يطالب أهلي بكل قرش دفعه في الخطوبة".

موقف تعجبت منه الفتاة العشرينية، خاصة لكرمه معها في فترة الخطبة، حيث لم يبخل عليها، كما أوضحت خلال حديثها لـ"هُن"، ولكن منعًا للمشاكل، اختارت إعادة ثمن كل شيء أنفقه في فترة الخطبة.

أثارت تلك الواقعة تعليقات الفتيات عبر فيس بوك، وكان قالب السخرية، القاسم المشترك بينهن، إذ علَّقت إحداهن: "ده مفيش من الرجالة دي اتنين".

بينما علَّقت أخرى: "رجعي له دهبه ونجفه وتلاجاته وكل الحاجات الكبيرة دي، لكن بالنسبه للنت والباقات، عادي، ممكن تعملي ورقه، واكتبي فيها ضيعتها عليك، أما بقى الفاكهة واللب والشوكولاته، فدي ممكن يروح يحاسب عليهم الصرف الصحي".

خطيبي طلب مني هدية عيد الأم

"الغضب عمى عينه".. بهذه الكلمة وصفت "أسماء"، خطيبها، الذي ظل سنوات يحاول الحديث معها حتى تمكن من الخطبة: "سنين كان عايز يخطبني، وأنا كنت برفض، ولما وافقت علشان مشاكل بسيطة مع أهلي، لقيته بعت لي رسالة، بيقول فيها، مش هينفع نكمل مع بعض، وورقة فيها كل اللي صرفه عليا".

نهى: هددني بنشر قايمة باللي صرفه عليا على السوشيال ميديا

قبل عقد الزفاف بـ3 أسابيع، قررت "نهى. أ"، صاحبة الـ24 عامًا، فسخ الخطبة، لضعف شخصية خطيبها أمام أهله، وقالت حول ذلك: "دايما كان بينصر أهله عليا، حتى لو كلامهم غلط، ويطلب مني إني أستحملهم".

بعد فسخ الخطبة ومواجهة خطيبها بسبب فسخ الخطبة قرر الانتقام منها، وأرسل إليها ورقة بالمصروفات التي أنفقها عليها خلال فترة الخطبة: "باعت ورقة فيها حاجات ب أكتر من اللي جابها وهددني لو مدفعتش هينشرها على السوشيال ميديا".

كلمات وقعت على "نهى"، كالصاعقة، فلم تتخيل هذا السلوك من الشاب الذي أرادت الارتباط به، وسيطرت عليه الرغبة في الانتقام منها، لمواجهته بضعف شخصيته أمام أهله.

"شنطة جلد، حذاء، مجموعة دباديب، هدية عيد الأم"، وغيرها من الأشياء التي طلبها من خطيبته عقب فسخ الخطبة.

ليلى: خطيبي طلب مني أرجع فلوس كروت الشحن

نفس الموقف، مع اختلاف تفاصيل بسيطة، تكرر مع "ليلى. م"، 29 عامًا، إذ شعر الشاب بعد عامين على "الخطوبة"، بفارق السن بينهما، حيث كانت تكبره بـ5 سنوات.

وقالت "ليلى" لـ"هن": "بعد سنتين حس بفرق السن، وكمان طلب مني أرجَّع كل حاجة جابها، حتى كروت الشحن اللي كان بيجيبها علشان أكلمه بيها".