كتب: الوطن -
10:43 ص | الأحد 21 يوليو 2019
عملية يتم فيها حرق مادة كيميائيّة مُعيّنة، كالتبغ مثلا، وهو الأكثر شيوعا، وعادة أيضا يلجأ إليها البعض، معللين أنها وسيلة لتخفيف الشعور بالوحدة أو الملل، إلا أن كثرة الإفراط منها، يؤدي إلى أضرار، منها الإصابة بأنواع مختلفة من سرطان الرئة، وسرطان الفم، الحنجرة، المريء، والمثانة، تعرف بـ"التدخين".
وهناك عدة طرق للإقلاع عن التدخين، بحسب "مايو كلينيك".
تساعد الرياضة على بقاء الجسد بصحة سليمة، وتقيه من الإصابة بالأمراض المزمنة التي تؤثر بالسلب على صحته.
وأثبتت دراسات أجراها عدد من الباحثين في جامعة سانت جورج في لندن، ونشرتها مجلة "British Journal of Pharmacology"، أن التمارين الرياضية المنتظمة تخفف من "متلازمة الإدمان" لدى المدخنين التي تظهر وتتطور نتيجة الإقلاع عن التدخين.
وأشار الدكتور ألكسيس بيلي، مُجري هذه الدراسة، إلى عدم توفر بيانات مؤكدة بشأن فعالية الرياضة في علاج إدمان النيكوتين، لأن آليات هذه الظاهرة لا تزال مجهولة.
يمكن للمدخن استخدام بدائل تعوضه عن تناول السجائر من العلكة (اللبان)، أو الإقدام على تناول القهوة، إلى جانب استنشاق الهواء النقي الذي يعمل على انتعاش الجسد، وإعطاءه الحيوية والنشاط.
يجب على الشخص المدخن شرب الماء بكميات كبيرة ليعطي الجسد فرصة للحصول على قسط كبير من الراحة، والتي تهيئه للابتعاد عن فكرة تناول السجائر، لذا يجب على المدخن أن يضعَ بجواره دائما أكوابا من الماء أو العصائر، كي لا ينسى أن يشرب، وعليه التّنويع في مذاق العصائر، حتى لا يملّها.
تناول الأطعمة الغنية بالكلوروفيل، كالنباتات الخضراء والسبانخ والبسلة والفلفل، يساعد على إعادة بناء أنسجة الجسد.