رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد اعتذار لاعبي المنتخب في إعلان مدفوع.. خبيرة إتيكيت: استهتار غير مقبول

كتب: روان مسعد -

03:18 م | الأربعاء 10 يوليو 2019

إعلان المنتخب

في إعلان جديد مدفوع الأجر لإحدى شركات المشروبات الغازية، ظهر 5 من لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم، هم محمود علاء، ومحمود حسن تريزيجيه، دونجا، طارق حامد، وأحمد حسن كوكا، وتبادلوا الحديث في إعلان مدته 10 ثوان فقط، بدأه تريزيجيه، "بصوا إحنا ممكن نديكم حجج"، ليرد عليه الجميع "السنين"، ويستكمل طارق حامد، "وممكن نقول الحكام، وأنتوا عارفين"، ويظهر في نهاية الحديث، أحمد المحمدي، "بس اسلم حاجة نعتذر"، ويختتم كافة اللاعبين "أسفين".

خبيرة إتيكيت: تمثيل سيء.. دول مش زعلانين على الخسارة

هكذا قرر لاعبي المنتخب أن يعتذروا للجمهور، وهو الإعلان الذي أثار كثير من الجدل حول طريقة الاعتذار، وظهورهم في إعلان مدفوع الأجر، ولكن لإتيكيت الاعتذار قواعد تشرحها خبيرة الإتيكيت رغدة السعيد مدربة المهارات البشرية في تصريحات لـ"هُن": "ده استهتار غير مقبول، واستهانة بجمهور كرة القدم، ومشجعين المنتخب، ولغة جسدهم كمؤديين بتأكد أنهم بيمثلوا، لأن الكلام اللي بيطلع من القلب بيوصل للقلب، وده معناه أنهم مش زعلانين على الخسارة".

وأضافت أن ما بدا من في الإعلان يفتقر لروح الاعتذار، وفن الاعتذار، وفيه كثير من الاستهانة: "الناس دي داخلين البطولة بروح الخسارة، ومفيش تحفيز، والبساطة في الإعلان تعني الاستهتار بجماهير حلمت بالبطولة"، موضحة أنهم إذا ظهروا لتأدية واجب فهو عذر أقبح من ذنب، "طالعين من غير مصداقية وتمثيل سيئ لأنهم مش ممثلين".

الخبيرة تشرح الحل الأمثل لتقديم الاعتذار بعد الخسارة

وأوضحت رغدة أن الاعتذار في إعلان مدفوع الأجر أمر مرفوض من البداية، لأن الاعتذار لا يمكن قبوله في إعلان: "ده كدة بيتحول لتأدية مهنة أخدوا مقابلها فلوس، دول بيستظرفوا، مفيش حاجة اسمها اعتذار بفلوس، أدفعولي فلوس عشان اعتذر، منتهى الاستهانة".

وأكملت أن الجماهير احترمت من خرج في فيديوهات منفصلة على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة للاعتذار للجمهور أو "يعملوا فيديو جماعي يعتذروا فيه"، لكن شركة معلنة عايزة تظهر على حساب خسارتنا أزاي، وتلك هي الحالة المثلى للاعتذار من قبل أعضاء المنتخب بعيدا عن صخب الإعلانات الاستفزازية للجمهور.