رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دراسة: الأمهات قد يتسببن في "عقم الرجال"

كتب: وكالات -

12:13 م | الأحد 30 يونيو 2019

العقم عند الرجال

أفادت دراسة جديدة أن العقم الذي يصيب بعض الرجال، متعلق بأمهاتهم، حيث تنخفض لديهم هرمون التستوستيرون الذكري.

فأوضحت الدراسة أن أمهات هؤلاء الرجال اللائي عانين من ضغوط الحياة أثناء حملهن، نشأوا مصابون بالعقم، فمعدل هرمون "التستوستيرون" لديهم منخفض، وأيضًا إجمالي عدد الحيوانات المنوية، كما أنها غير قادرة على الوصول إلى بويضة الإناث من أجل حدوث الحمل، وذلك مقارنة بالرجال الذين لم تعاني أمهاتهم من أي إجهاد خلال فترة الحمل، بحسب ما ذكرته "رويترز".

وتوصل معدو الدراسة لهذه النتيجة من خلال قراءاتهم في بيانات الهرمونات التناسلية، ونوعية وكمية الحيوانات المنوية لـ 64 رجلا في عمر العشرين عامًا. 

وتوصلت الدراسة إلى أن 63٪ من الرجال الخاضعين للبحث، عانت أمهاتهن من أحداث صعبة في وقت مبكر من حملهن، مثل وفاة أحد الأقارب أو الأصدقاء المقربين أو الانفصال أو الطلاق أو المشاكل الزوجية أو فقدان الوظيفة أو المشاكل المالية أو مضاعفات الحمل، فيما تحملت أمهات 87 رجلًا 3 تجارب حياتية مرهقة على الأقل في بداية حملهن.

وأشارت الدراسة إلى أن الأمهات اللاتي لم يتعرضن لأي تجارب حياتية مرهقة في وقت مبكر من حملهن، كن يتمتهن بحياة أفضل ووزن صحي مثالي.

وأوضح الطبيب روجر هارت، كبير مؤلفي الدراسة، وهو باحث في الخصوبة بجامعة أستراليا الغربية: "إن صحة المرأة أثناء الحمل، لها تأثير كبير على صحة النسل بعد الولادة، وذلك مرحلة في الطفولة وحتى سن الرشد".

وتابع "هارت": "بالنسبة للزوجين اللذان يخططان لإنشاء عائلة… فإن أفضل وقت لمحاولة الحمل هو أن يكون كلا منهما يتمتع بصحة جيدة قدر الإمكان، سواء فيما يتعلق بصحتهما البدنية والعقلية".

وألمح هارت وزملاؤه في الدراسة أن العلاقة البيولوجية بين التعرض المبكر للحمل وتجارب الحياة المجهدة والعقم عند الرجال ليست مفهومة جيدًا، لكن الأسابيع من 8 إلى 14 من الحمل تعتبر فترة حرجة للتطور التناسلي عند الذكور، ومن المحتمل أن يؤدي التعرض للضغوط خلال هذه الفترة إلى التأثير سلبيا على عملية النمو الطبيعية.

ومن جانبه أيضًا، قال الطبيب محمد عمران عمر، الباحث في جامعة أبردين في المملكة المتحدة، ولم يشارك في الدراسة، إن نتائجها تضاف إلى الأدلة التي تشير إلى أنه من المهم إدارة الإجهاد خلال فترة الحمل، وأضاف: "ترتبط أحداث الحياة المجهدة بالتغيرات الفسيولوجية والتمثيل الغذائي والهرموني في الجسم".

ولكن يعيب الدراسة أنها دقيقة، إذ أنها افتقرت إلى بيانات بشأن شعور النساء تجاه بعض التجارب، التي يصنفها فريق إعدادها بأنها تجارب حياة مرهقة.