واصلت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، جولتها بمؤسسات الاتحاد الأوروبي، لعرض التقدم المحرز والجهود المبذولة في مجال تمكين المرأة المصرية.

والتقت مايا مرسي بكريستيان دانيالسون، مدير عام إدارة سياسة الجوار ومفاوضات التوسيع بالمفوضية الأوروبية، واستعرضت أبرز المشروعات المنفذة في مصر في مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة، والحماية من كل أشكال العنف والتمييز ضدها، مشيرة إلى تشكيل أول لجنة وطنية للقضاء على ختان الإناث في مصر، بالتنسيق مع هيئات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بالاضافة إلى تنظيم حملات توعية مكثفة للتوعية بهذه القضية خلال شهر يونيو الجاري، وكذلك تعزيز دور مكتب شكاوى المرأة وفروعه بالمحافظات والذي أنشئ بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي.

مايا مرسي تلتقي نائب سكرتير حلف الناتو في بروكسل لبحث جهود تمكين المرأة

وأشارت رئيس المجلس أيضا إلى الشراكة مع الاتحاد الأوروبي من خلال إصدار عدد من بطاقات الرقم القومي للمرأة، ومشروع الإدخار والإقراض، وجارٍ العمل على تطوير نموذج هذا المشروع لتعزيز استفادة السيدات من الخدمات المالية والمصرفية.

كما أشارت الدكتورة مايا مرسي إلى الجهود المبذولة، لرفع الوعي، حيث وصلت حملة "التاء المربوطة.. سر قوتك"، التي أطلقها المجلس وتعد أكبر حمله لتمكين المرأة المصرية إلى 110 ملايين متابع من الجنسين، كما وصلت حملة طرق الأبواب إلى 10 ملايين سيدة على الأرض؛ وأكدت أهمية العمل بشكل أكبر على رفع الوعي لدى لسيدات والرجال تجاه قضايا المرأة.

وفيما يخص التشريعات، أكدت رئيس المجلس أن مصر نجحت في تغليظ عقوبة التحرش الجنسي وعقوبة ختان الإناث وتجريم الزواج المبكر و الحرمان من الميراث، فضلا عن صدور قانون تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة.

من جانبه أبدى كرستيان دانيالسون إعجابه الكبير بما تم ذكره من الاستفادة بشراكة الاتحاد الأوروبي، وبالأخص نجاح الحكومة المصرية بالعمل على استدامة جميع المشروعات المنفذة من قبل والعمل المستمر لتطويرها وتعميم الاستفادة منها، كما ذكر السيد كرستيان وجود قضايا مشتركة بين بعض دول الاتحاد الاوروبي ومصر، ما يتيح فرصا لتبادل الخبرات من قبل الجانبين وطرح الدروس المستفادة والخطوات المستقبلية، كما أكد اهتمام الاتحاد الأوروبي بالتنمية الاقتصادية في مصر وتوفير الفرص لتعزيز دور المرأة وتمكينها في جميع المجالات.