رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«فتاة الموتوسيكل» تثير الجدل عبر مواقع التواصل.. شهود: «هي طالبة الزقازيق المخطوفة".. و«الأمن»: نحاول التأكد

كتب: آية أشرف -

02:12 ص | الثلاثاء 25 يونيو 2019

تعرف على حقيقة إنقاذ فتاة مخطوفة بالإسكندرية وعلاقتها بفتاة الزقازيق المختفية

حالة من الجدل أثارتها صورة نشرها شاب عبر صفحته على موقع "فيس بوك" لفتاة محمولة على دراجة بخارية يستقلها شابان، حيث قال صاحب المنشور إن الفتاة غائبة عن الوعي ومختطفة من قبل الشابين، وما زاد من حالة الجدل أن البعض ربطوا بين صورة هذه الفتاة وبين طالبة في الزقازيق اختفت منذ أيام ثم عادت إلى أهلها.

"هن" حاول كشف غموض الصورة والبحث عن تفسير لها، بسؤال أطراف الواقعة وسرد بعض التفاصيل المتعلقة بالأمر..

تسلسل القصة التي سرد بها "محمد سعيد" قصة صورة "فتاة الموتوسيكل"، جعلها تؤثر كثيرا في رواد مواقع التواصل، الذين تداولوا الأمر على الفور، حيث بدأت القصة بنشر صورة فتاة، دون ظهور ملامحها، تستقل "موتوسيكل" بصحبة شابين، أكد "سعيد" أنهما خاطفاها، قائلًا: "في طريقي إلى محل عملي كعادتي، بالقرب من توقيت أذان الظهر، فوجئت بفتاة مغيبة عن الوعي، ورأسها ينحني جانبًا، على ظهر موتوسيكل، بالقرب من نفق قناة السويس بمنطقة محرم بك، وسط الإسكندرية".

ويتابع: "كانوا ولدين والبنت، المهم جريت وخليتهم ورايا ووقفت العربية بالعرض أول ما لاحظت وجود أمين شرطة وجريت اتكلمت وحكيت ليه الموقف بالتفصيل".

وبعد أن التقى بأمين الشرطة، أبلغه بما رآه من وضع مخيف على "البنت المخطوفة" في أوقات النهار، مضيفا: "أمين الشرطة ركب الموتوسيكل بتاعه وطلع وراهم وأنا ركبت العربية وطلعت وراهم والأمين لحد ما وقفهم عند الكوبري، عقبال ما وصلت طبعا أنا من الزحمة لاقيت أمين الشرطة منزل العيال والبنت نايمة على الأرض، اتأكدت أن خلاص كدا الحمد لله البنت دي كدا في بر أمان".

الشاب يؤكد صحة كلامه لـ "هُن":

بالتواصل مع صاحب المنشور، أكد "سعيد" أنه حاول توثيق الواقعة، بتلك المادة المصورة، لكي يثبتها أمام الجميع، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأضاف صاحب المادة المصور لـ"هُن" أنه لا يعلم إن كان قد حُرر محضر أو لا، خاصة إنه ذهب على الفور لعمله، وترك الأمر لأمين الشرطة، الذي تدخل لإنقاذ الفتاة، وإن الأمر انتهى بالنسبة له عند إنقاذ الفتاة التي رأى أنها "مخطوفة".

مصدر أمني: لا صحة للواقعة

بدوره، نفى مصدر أمني، ما تداولته صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من إقدام شاب على إنقاذ فتاة، حاول شخصان اختطافها، مؤكدا أن تلك الواقعة لا يوجد لها أي دليل داخل أقسام الشرطة، فالشخص الذي حكى الرواية قال إنه "كان يوجد أمين شرطة، وجرى الإمساك بالشخصين في نطاق قسم شرطة محرم بك"، وهذا أمر غير صحيح، فلا يوجد محضر بالقسم ولم يجرِ تسليم أي فتاة ولا إلقاء القبض على أي أشخاص بكوبري محرم بك.

وأضاف المصدر، في تصريح لـ"الوطن"، أن الجهات الأمنية تحاول الوصول لصحة الواقعة خاصة مع عدم وجود لها أي دليل غير رواية الشخص على مواقع التواصل الاجتماعي فلا يوجد أي محضر أو بلاغ بثلاثة أقسام شرطة واقعة بنطاق الكوبري ولا يوجد أمين شرطة سلم شباب أو فتاة لأي قسم.

وأكد أن كل ما يكتب عارٍ تماما من الصحة وجارٍ التأكد من الفتاة التي ذكر اسمها في البوست المنشور.

 فتاة الزقازيق المختفية.. فصل جديد في القصة

مطاردة لا تتعدى دقائق أسفرت عن إنقاذ الفتاة "المخطوفة" من بلدتها في الزقازيق، والتي تدعى رضا محمد الفولي، الطالبة بالثانوية العامة، حيث أثير نبأ خطفها بين أهلها قبل أيام، وهي في طريقها إلى درس الفيزياء: "والحمد لله رجعت لأهلها".

فصل جديد في الرواية التي لم تنتهِ بعد، حيث ربط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة، بل ومظهر الفتاة، بطالبة الثانوية العامة، رضا الفولي، التي أوضحت العديد من المنشورات خلال الأيام السابقة، أنها تغيبت عن منزلها، منذ أيام، الساعة 12 ظهرًا لحضور درس الفيزياء بالقومية بمدينة الزقازيق، ولم تعد ولم يجدها أهلها، مطالبين بالاتصال بأسرتها إذا تعرفوا على صورتها، التي أرفقوها مع المنشور، وذلك كله قبل أن تعود رضا الفولي لأهلها أول أمس.

ولأن الأمر كعادته يحمل الصواب أو الخطأ بات رواد مواقع التواصل الاجتماعي ينشرون صور الفتاة، مؤكدين أنها عادت لمنزلها، ولأهلها عقب إنقاذها.

والدة فتاة الزقازيق: "بنتي مركبتش موتوسيكلات مع شباب"

بتلك الكلمات نفت "أم رضا" والدة فتاة الثانوية العامة المختفية، إن ابنتها هي من تداول صورتها على "الموتوسيكل" قائلة: "أه بنتي اختفت فعلًا وكانت في إسكندرية، لكن مش هي دي".

وتابعت خلال حديثها لـ "هُن": "واحدة الله يسامحها خلتها تروح معاها إسكندرية، لكن ولاد الحلال ركبوها من الشاطبي، للزقازيق، وأنا بنتي متخطفتش، ومركبتش موتوسيكلات مع شباب".

آراء ربما تحمل بعض الانتقادات، وروايات غير مكتملة، لم تُحسم بعد، إلا أنها أصبحت شائعات رائجة، على منصات "فيس بوك".