"سابت البيت ومشيت عشان ضربتها والجيران شافوها، وشروطها عشان ترجع تضربني بالقلم قدمهم".. بهذه العبارة بدأ "مصطفي.إ"، 34 عامًا، صاحب محل لبيع إكسسورات للسيارات، يروي، لـ"هُن" قصة وجوده داخل محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، لرفع دعوى "إنذار طاعة" ضد زوجته، برقم 220 لسنة 2019.

"الإفتاء" تحدد حكم طاعة الزوجة لزوجها بشأن من يدخل بيته

يقول مصطفى، "تعرفت على (شيماء.م) من خلال أحد الأقارب في مناسبة خاصة بعائلتي، تحدثنا سويا، ولم أكن أعرف كثيرا عن طباعها، لكني شعرت بأنها هي تلك الفتاة التي أبحث عنها، تقدمت لخطبتها، ولم يمر سوى أسبوع، وطالبني والدي بتحضير (الشقة) وتجهيز مستلزماتها، وبعد شهر تم الزواج، واستمر شهرا فقط".

فتوى المرأة ما حكم طاعة الوالدين في الأمر بالطلاق

ويؤكد الزوج في دعواه المقدمة للمحكمة، " زوجتي لم تحترم والدها، ولم أدرك تلك التصرفات، التي أشاهدها إلا بعد الزواج منها، بسبب قصر فترة الخطوبة".

ويضيف، "لاحظت خلال الشهر الأول من الزواج أن أسلوبها غير لائق مع زوجة تتحدث مع زوجها، وحاولت معها كثيرة لتغيير طباعها، ثم تغاضيت عن الأمر لعل الله يحدث أمرا جديدا، وامتنعت عن توجيه انتقادات لها حتى لا أصيبها بإحباط وأشعرها بالسعادة، لكن وصل الأمر بها لمحادثة أمي بأسلوب غير لائق".

"متولي" يطلب زوجته في بيت الطاعة.. ودعوى "إسراء" تجبره على تطليقها

ويستطرد، "شكوت إلى والدها سوء تصرف ابنته مع سيدة مسنة مقيمة بالمنزل المجاور (إحدى الجيران)، فرفض التدخل، لعلمه بسلوك ابنته غير المقبول، فحاولت ردعها ووصل بي الأمر إلى ضربها أمام تلك السيدة".