في جريمة بشعة شهدتها إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أقدم رجل يحمل الجنسية الهندية، بالاشتراك مع زوجته التي تحمل الجنسية ذاتها، على الاعتداء العنيف على والدته، مما أدى ذلك إلى وفاتها.

وكان الرجل يعتدي على والدته بالضرب حتى أصابها بكسور متعددة في الضلوع ونزيف في العضلات، كما أنه كان يتركها عارية وجائعة، فضلًا عن أنه أصابها بحروق من الدرجة الأولى في أنحاء مختلفة من جسدها، بحسب ما ذكرته صحيفة "الإمارات اليوم".

وفي تحقيقات النيابة روت إحدى شهود العيان، وهي تعمل موظفة في مستشفى دبي، بأن زوجة الابن، وهي المتهمة الثانية في القضية، حضرت ذات مرة إلى "شقتها" طالبة منها رعاية طفلتها الصغيرة، متحججة بأن والدة زوجها أتت للإقامة لديها لرعاية الطفلة لكنها أهملتها حتى مرضت.

وتابعت شاهدة العيان، أنه بعد عدة أيام كانت تتواجد في منزل جارتها لرعاية الطفلة، واتجهت إلى غرفة نشر الملابس فوجدت امرأة مسنة في حالة يرثى لها، فكانت شبه عارية وتبدو آثار حروق على نصفها السفلي، الأمر الذي أثار غضب الشاهدة فذهبت للإبلاغ الشرطة، التي حضرت إلى منزل المتهم فوجدت السيدة المسنة مستلقية على الأرض، وكان ابنها حاضرا فسألته الشرطة عن سبب الإهمال، فأجاب الابن بأنها والدته وتقيم معه وتفضل النوم على الأرض.

ونقلت المسنة إلى المستشفى وتبين من خلال الطبيب الشرعي أنها مصابة بسحجات في العنق والوجه، وحروق من الدرجتين الأولى والثانية تغطي 10% من جسدها، وكسور في الضلوع والعمود الفقري، كما أنها تعرضت للإهمال والتجويع، الأمر الذي أدى إلى وفاة السيدة المسنة.