تنظم ساقية الصاوي كل عام، من 16 يونيو وحتى 8 أغسطس، مهرجان «إجازتى»، لدعم الأطفال على تنمية مهاراتهم وثقافتهم، فضلًا عن إتاحة الفرصة لهم للعب والغناء، والرقص والتمثيل.

وذلك باشتراك أسبوعي مقابل 300 جنيه، إضافة إلى الأنشطة المكثفة التي تقدمها بعض المراكز الثقافية في المحافظات.

ومن جانبه، قال محمد الصاوي، مؤسس الساقية: "الطفل أولى بالاستثمار، لصناعة إنسان مصري، نجنى ثماره كمجتمع بعد 10 سنوات، لأن كل ما يخضع له ويتاح له من فرص لتنمية مواهبه واكتشاف نفسه واكتساب الثقة سينعكس على المجتمع"، مؤكدًا أن الطفل من 6 لـ16 سنة إذا خضع لرعاية جيدة سيخرج قادراً على بناء مستقبله ورسم ملامحه وتحمل مسئولياته.

موضحًا إن تواجد الأطفال داخل حجرات الورش يساعدهم في تبادل الأنشطة، واكتشاف المهارات، واكتشاف ذاتهم.

وتقسم الأنشطة إلى مجموعتين داخل مركز ثقافة الفيوم، منها دورات تدريبية في الرسم وتعليم الخط العربي، قائلًا: «كل نشاط بيكون له وقت محدد وساعة محددة طول الأسبوع».

ومن جانبها، أوضحت عبير حسان، مديرة مكتبة الطفل، أن جميع الأنشطة تقدم بالمجان في فصل الصيف للأطفال من مختلف الأعمار، فضلًا عن عقد ندوات وأفلام عن التنمر بالإضافة للاستعانة بمتخصصين لتعديل سلوك الصغار، و ورش حكى، قائلة: «بنجيب فيها مؤلف لقصص الأطفال يحكى قصة والولاد بعدها يرسموا رسمة معبرة عن اللي سمعوه».

وعن التكلفة المالية، أكدت مديرة المكتبة إن المكان يعتمد على الجهود الذاتية فقط، لعدم وجود ميزانية مالية للنشاط اليومي.

وأضافت إنه يوجد بعض الألعاب لتنمية مهارة الطفل مثل لعبة الدومينو والشطرنج والألغاز، فضلًا عن ورش تدوير مخلفات البيئة، قائلة: «بنكوِّن فريق كل إجازة بنسميه منتدى شباب المستقبل بيكون من الموهوبين فى المجالات المختلفة زى إلقاء الشعر وكتابة القصة والغناء والرسم وهكذا».

يذكر أن الأنشطة لا تقتصر فقط على المكتبة، بل تتسع ليصل للمدارس والقرى التي تفتقر للخدمات، قائلة: «علشان الأطفال اللى ميعرفوش قصور الثقافة»، فضلًا عن ورش تعديل سلوك للأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة ودمجهم مع الأسوياء، بجانب الرحلات الثقافية وزيارات إلى دور الأيتام.

متابعة: «وعملنا ورشة الصحفي الصغير الصيف اللي فات ومكملين