رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

بالصور| منها هرس الخنفساء.. كيف كان يصنع الفراعنة مستحضرات التجميل؟

كتب: وكالات -

05:49 ص | الخميس 06 يونيو 2019

أرشيفية

عادة ما تختلف أنواع وألوان التجميل اليوم، ومع كل فصل جديد تظهر أساليب جديدة لوضع المساحيق على الوجه، ولكن ماذا لو عدنا بالزمن إلى عهد الفراعنة وأساليبهم المختلفة للتجميل، فما الذي يمكن أن نكتشفه؟

كان التزين في الإمبراطورية المصرية القديمة مهمًا للنساء والرجال، حيث استخدموا الكحل، وأحمر الشفاه، وغيرها من مستحضرات التجميل المتعارف عليها اليوم، وتشتهر شخصيتا كليوباترا، ونفرتيتي، بالكحل الأسود للعينين، واللون الأزرق على الجفون.

وبحسب "CNN العربية"، لم يضع المصريون القدامى مستحضرات التجميل على وجوههم، لمجرد التزين وتحسين مظهرهم، بل استخدموا المساحيق أثناء طقوسهم المعتادة لتحمل أيضًا معنى رمزي، ولكنهم، في كل الأحوال، التزموا بروتين وضع المساحيق بجدية، إذ يشتق المصطلح الهيروغليفي لفنان التجميل من كلمة "سيش"، والتي تعني الكتابة أو النقش، مما يشير إلى المهارة الكبيرة التي تتطلب من الشخص واضع الكحل أو أحمر الشفاه.

وكانت تنفذ طقوس الجمال الأكثر تميزًا في حمامات الأغنياء القدماء من النساء المصريات، إذ كن وقبل وضع مستحضرات التجميل، يبدأن بتنظيف وتحضير بشرتهن من خلال تقشير البشرة بأملاح من البحر الميت، أو حمام الحليب، فيما كانت نساء أخريات يفضلن وضع الزيوت والبهارات على أجسادهن بهدف الحصول على النعومة.

وبعدما يتم الانتهاء من عملية تحضير البشرة يبدأ الخدم في إحضار المكونات، والأدوات اللازمة لوضع مستحضرات التجميل، ولكن الأواني التي تتضمن مستحضرات التجميل تُعتبر مهمة أيضاً، إذ تُصنع في بعض الأحيان من الزجاج، والذهب، والأحجار الشبه كريمة.

وكانت تمثل هذه الرموز الولادة الجديدة والتجدّد، كما كان يعتقد أن طحن الأصباغ على لوح حيواني تمنح من يتزيّن بها قدرات خاصة، أما الأشخاص من الطبقة المتواضعة أو الأقل ثروة، فكانوا يستخدمون أدوات أكثر بساطة لوضع مستحضرات التجميل.

وكان يستخدم الكحل في الحضارة الفرعونية للنساء والرجال، لحماية أعينهم من شمس الصحراء الحارقة، إذ تعود أصول كلمة "Make Up Pallete"لمصطلح "To protect" أو "الحماية" باللغة العربية، أما فيما يتعلق بأحمر الشفاه، فكان الخدم في الزمن الفرعوني يخلطون بين الدهون الحيوانية، أو الزيوت النباتية، والطلاء، إلا أن كليوباترا اشتهرت بهرس الخنافس، للحصول على الدرجة المناسبة من اللون الأحمر.

وكان المكياج والتزين لا يقتصر على الأحياء فقط في الحضارة المصرية القديمة، إذ كان المنظر الخارجي للموتى مهم أيضًا، فقد وجد المستكشفون في مواقع الدفن بعض المنتجات مثل مشط الشعر، والمجوهرات، والعطور.