رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

قضية إرضاع الكبير تعود مجددًا بين الحلال والحرام.. وعلي جمعة يوضح شروطها

كتب: آية أشرف -

11:32 م | الأربعاء 29 مايو 2019

قضية إرضاع الكبير تعود مجددًا بين الحلال والحرام.. علي جمعة يوضح شروطها

عادت قضية إرضاع الكبير، تتصدر المشهد من جديد، بعدما نشر الداعية الإماراتي، وسيم يوسف، خطيب مسجد الشيخ زايد، مقطعا صوتيا لمحمد الألباني، الباحث في شؤون الحديث النبوي، قيل فيه الآتي: "لم تنقل لنا الوسيلة وأنا أقول شخصيا لا مانع عندي أن يكون الرضاع مباشرة من الحلمة لأنه هذا لا يستلزم ما قد يخطر في بال الناس فتنة، لأن الفتنة عندما يكون في إظهار الثدي العضل الممتلئ قد يكون هنا فتنة وهذا مو ضروري تجي تتكشف قدام منو وإنما تكشف مقدار الحلمة هذه الحلمة كما يعلم الأزواج ما هي موضع شهوة لأنها سوداء قاتمة".

وعلق "يوسف" قائلًا: "الشيخ الألباني - رحمه الله - يقول إن حديث إرضاع الكبير كانت مباشرة من الفم لثدي المرأة وليس عن طريق إناء أبداً !لأنه لا يثير شهوة الرجل.. ما رأيكم بقوله؟ فرأيكم يهمني جداً".

ولم يكتفِ وسيم يوسف، بهذا التعليق على المقطع، الذي فتح به باب الجدل من جديد، حيث قام بالرد، على تغريدة حول عائشة بنت أبي بكر، زوجة النبي محمد، قائلًا: "هل ترضى بهذا الكلام على أمك؟ فكيف ترضاه على أم المؤمنين !!وكيف تقاتل لإثبات صحة الحديث، ولا تقاتل للدفاع عن سمعة أم المؤمنين!".

 

الأمر الذي أعاد فتح تلك القضية المثيرة للجدل من جديد، حول الأمور المتعلقة بإرضاع الكبير، وإجازتها، ومدى حُرمانيتها. 

الجدل المُسبق للقضية:

ويعد الجدل حول تلك القضية، لم يكن الأول من نوعه، فكانت شرارة الجدل بدأت من مصر مؤخرًا، بعدما أفتى الدكتور عزت عطية، رئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر، بإجازة إرضاع المرأة العاملة لزميلها في العمل، تجنبًا للخلوة المحرمة، وأن المرأة حينها يمكنها خلع الحجاب وكشف شعرها أمام من أرضعته.

كما طالب حينها بتوثيق هذا كتابة في عقد.

مفتي الديار يحسم الجدل:

كان الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، حسم الجدل في هذا الأمر، موضحًا أن المعنى الصحيح لإرضاع الكبير، يعني وصول حليب ثدي المرأة إلى جوف الشخص، من خلال كوب أو فنجان، مؤكدًا أن هذا الحل لتدبر الأمر بعيدًا عن الفهم الساذج للقضية.

وأضاف جمعة حينها، خلال برنامج "والله أعلم"، أن الغضاضة من قضية إرضاع الكبير حدث بسبب الفهم الخاطئ للأمر، وهذا ما ذكرته كتب الفقه سواء كان بالتنقيط أو من خلال الثدي مباشرة.

وتابع مفتي الديار السابق، "إنه في أمريكا والبلاد الغربية، يتبنون الأطفال وعند دخولهم الإسلام، وبلوغ الطفل المتبني، يتساءلون هل نتركه في الشارع بعد تبنيه لعدة أعوام منذ طفولته، أم كيف يكون التصرف؟"، مضيفًا: "فقلنا لهم هاتوا فنجان واسقوه اللبن مرة واحدة، ويبقى ابنكم ويذهب الحرج الشرعي".