كتب: الوطن -
02:55 م | الأربعاء 29 مايو 2019
رغم مرور عشرات السنين على الحادث المؤسف الذي تعرضت له مقدمة البرامج الأمريكية الشهيرة إيلين ديجينيريس، على يد زوج والدتها الذي حاول التعدي عليها جنسيًا، لكنها كشفت المذيعة الستينية عن ذلك حتى لا تصبح فتيات أخريات ضحايا لمثل هذه الاعتداءات الجنسية.
فخلال استضافتها في حلقة برنامج المقدم الشهير ديفيد ليترمان "ماي نكست جيست نيدز نو إنتروداكشن" المذاع عبر "نتفليكس"، كشفت " إيلين" عن هذه الفترة الصعبة التي تعرضت لها، فوقتها كانت والدتها اكشفت إصابتها بمرض سرطان الثدي، واضطرت للغياب عن المنزل، بينما كان عمرها يتراوح بين الخامسة عشرة أو السادسة عشرة.
أوضحت "إيلين" أن زوج والدتها استغل هذه الظروف حيث أقنعها بأنه هو من اكتشف الورم في ثدي والدتها، لذلك عليه أن يفحص ثدييها: "أقنعني بضرورة أن يلامس ثديي، وقد حاول مرات عدة، ومن ثم حاول اقتحام باب غرفتي، فكسرت زجاج النافذة للهرب لأني كنت أدرك ما الذي سيحصل".
وتابعت مقدمة البرامج بأنها لم تتحدث في البداية عن الأمر حيث شعرت بالخوف على والدتها، وحينما تحدثت معها بعد ذلك لم تصدقها في البداية، وظلت معه طيلة 18 سنة أخرى، لكنها في النهاية طلقت منه بعدما اكتشفت تعديله أكثر من مرة في رواية ما يقوله.
و"إيلين" هي امرأة مثلية الجنسية حيث أعلنت عن ذلك في العام 1977، لكنها أكدت بأن هذه الحادث لم يؤثر على ميولها الجنسية فهي كانت تشعر بذلك، قبل تعرضها لهذا الحادث المؤسف.