طلاقها عرف بأنه "الأغلى في العالم" بعد زواج استمر 25 عاما تقريبا، فبهذا الانفصال  ستصبح "ماكينزي بيزوس" رابع أكبر مساهم في شركة "أمازون"، التي أسسها طليقها "جيف بيزوس" بحصة تصل قيمتها إلى 35.6 مليار دولار، تلك التسوية التي منحتها جزء من ثروته التي تعتزم أن تتبرع بنصفها لصالح "الفقراء" لأنها "زائدة عن حاجتها" ــ على حد تعبيرها.

ولأن "كيدهن عظيم" فلم تغفر "ماكينزي" (49 عاما) إلى طليقها "جيف بيزوس" خيانته لها، ولم تكتفي بأنها حصلت على جزء كبير من ثروته بل وصرحت لوكالة "بلومبرج" الأمريكية، أنها ستهب نصف ثروتها المرتقبة إلى مؤسسة "جيفينج بليدج" الخيرية وتابعت "لدي مبلغ غير متناسب من المال لاشاركه.. سيظل نهجي في العمل الخيري مدروسًا.. وسوف يستغرق الأمر بعض الوقت والجهد.. لكنني لن انتظر.. وسوف أبقى على ذلك حتى تصبح خزانتي فارغة".

وتم إطلاق مؤسسة "جيفينج بليدج" الخيرية عام 2010 من قبل المليارديرات بيل جيتس مؤسس مايكروسوفت، وزوجته ميليندا جيتس ووارن بافيت، وهم من بين أغنى 40 شخصا في أمريكا، حيث أعلنوا عن إعطاء جزء كبير من ثرواتهم للجمعيات الخيرية، وفي الوقت الحالي تضم المؤسسة 204 مشاركا من 23 دولة أبرزهم: المؤسس المشارك في "واتساب" برايان أكتون، و الملياردير البريطاني مؤسس شركة الاستثمار "وينتون كابيتال" ديفيد هاردينج.

وذكرت وكالة "بلومبرج" أن الملياردير وارن بافيت قد تبرع بأسهم من شركته "بيركشاير هاثاواي" والتي تبلغ قيمتها أكثر من 30 مليار دولار، ومع ذلك، فإن ثروته زادت بنحو 85% عما كانت عليه وقت إطلاق المبادرة، وذلك بفضل ارتفاع سعر سهم الشركة.

وأصبحت "ماكينزي" من بين أثرياء العالم بعد طلاقها من مؤسس موقع أمازون، وتحتل المرتبة 22 على مؤشر "بلومبرج للمليارديرات".

وتبلغ ثروتها الشخصية الآن حوالي 36.6 مليار دولار أمريكي، في حين يتصدر زوجها السابق قائمة أثرياء العالم بثروة صافية تقارب 114 مليار دولار.