كتب: آية أشرف -
03:32 ص | الثلاثاء 28 مايو 2019
يتسارع العديد لأداء صلاة التهجد خلال الأيام الاخيرة من شهر رمضان المُبارك في المساجد، والتي تبدأ من بعد العِشاء، وحتى قبل رفع أذان المغرب، ما يدفع بعض الرجال للاعتكاف في المساجد، وأداء صلاة التهجد بشكل يومي، وتتساءل بعض السيدات عن صحة خروجها من المنزل لأداء تلك الصلوات.
من جانبها، أوضحت دار الإفتاء أنّ الأفضل أنّ تكون صلاة المرأة في منزلها، وزادت: "صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد، مستندة على الحديث الآتي: (عن عبدالله بن سويد الأنصاري رضي الله عنه، عن عمته أم حميد رضي الله عنها امرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنه، أنّها جاءت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقالت: "يا رسول الله إني أحب الصلاة معك، قال: قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلَاةَ مَعِي، وَصَلَاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي دَارِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِي".