أبدت "ليندا هاميلتون" مدربة كرة القدم النسائية الأمريكية، والتي تزور مصر في إطار برنامج الخارجية الأمريكية للمبعوثين الرياضين لتدريب فرق كرة القدم النسائية، اعجابها بأداء اللاعبات المصريات، مؤكدة أن مستوى الدعم لهن ليس كبيرًا، كما هو الحال في كرة القدم للرجال.

وأضافت، أن مواهب الفتيات كبيرة، وهناك المزيد من الفرص لتقديم الدعم لهن، وهناك الكثير من الفتيات لا نعرفهم بعد، ولكنهم يملكون الموهبة والحماس الكافي.

جاء ذلك، في إطار التعاون بين وزارة الشباب والسفارة الامريكية بمصر والتي اختتمت اعمالها بالدورة النسائية الاولى لكرة القدم بمركز شباب الجزيرة بمشاركة 16فريق نسائي، وفاز بها وادي دجلة.

وأكدت "ليندا"، أن الفتيات جاهزات الآن للمنافسة عالميًا، ولكن الأمر يتعلق بحجم الدعم الذي سيقدم لهم للوصول إلى تلك المرحلة، مشيرة إلى أن المباراة الختامية لبطولة كرة القدم النسائية التي أقيمت أمس، خطوة كبيرة من وزارة الشباب والرياضة لدعم اللعبة النسائية، معبرة عن فرحتها بالحضور والحماس الذي تلقوه.

وتابعت: "إذا تلقوا الفتيات الدعم الكافي فقد يكونوا قادرين على المنافسة في كأس العالم المقبل".

وقالت "ليندا"، إن في مصر العديد من الفتيات على نفس المستوى الاحترافي لمحمد صلاح، مضيفة: "حقيقة لا أعرف أين تلك الفتاة التي ستكون مثل صلاح، ولا متى سنجدها، ولكن لدي يقين أن هناك من تمتلك هذا المستوى من الموهبة الاحترافية، وأنا من اشد المعجبين بصلاح، وأعشق مشاهدة طريقة لعبه".

وأكدت اللاعبة الأمريكية، أن الكرة النسائية في العالم تواجه نفس المشكلات، موضحة أنه في  الولايات المتحدة يواجهون تحديات كبيرة، كما هو الحال في مصر، وخاصة عند بداية اللعبة، خاصة وانها كانت في فريق اوائل اللاعبات اللاتي في الفريق الذي حصل على كأس العالم في الكرة النسائية، وكانت تتمنى وقتها جذب انتباه الجمهور والصحافة وأن يكون لديهم معجبين بطريقة لعبهم وبالكرة النسائية بشكل عام، وهذا كان سيساعد على تطوير اللعبة وتقديم الدعم لهم.

وتابعت: "مستوى كرة القدم النسائية الآن أكبر بكثير من قبل، وهناك العديد من الفرق الأفريقية التي بدأت في الظهور للمنافسة، وهذا الحدث الكبير يثبت ذلك، وكأس العام القادم اتوقع فوز فرنسا الدولة المضيفة".

"ليندا هاميلتون" لاعبة كرة قدم أمريكية متقاعدة، وعضو سابق في فريق كرة القدم الوطني للسيدات، وحاليًا رئيسة فريق كرة القدم النسائي في الجامعة الجنوبية الغربية في تكساس.