كتب: غادة شعبان -
05:51 ص | الثلاثاء 21 مايو 2019
استعانت ملكة البوب الأميركية "مادونا"علم فلسطين أثناء أداء أغنية، خلال مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجين" التي نظمت في تل أبيب، مساء السبت، خلال تقديمها لأغنية "مستقبل" مع مطرب الراب الأمريكي"كويفو" وهو الأمر الذي فتح عليها بابا من الانتقادات الإسرائيلية، رغم كونها لم تكن الوحيدة التي حملت علم فلسطين بالمسابقة.
وأصدرت هيئة اتحاد الإذاعات الأوروبية المنظمة للمسابقة، وهيئة البث الإسرائيلية "كان"، بيانا جاء به أن رفع علم فلسطين لم يكن جزءا من "بروفات" مادونا استعدادًا للحفل، كما أنهم أخبروا مادونا أن المسابقة ليست سياسية على الإطلاق.
لم تكن هذه المرة الأولى التي تُثير بها مادونا الانتقادات والجدل نحوها، ورصد "هُن" أبرز المواقف التي جعلتها محط الأنظار بسبب إطلالاتها تاره وزياراتها المتكررة لإسرائيل أكثر من مرة.
قدمت مادونا حفلًا في فيلادلفيا خلال عام 2015، بطابع ديني فلم تترك أتباع الديانة المسيحية وشأنهم، حيث ظهرت مرتدية ملابس تشبه الراهبات، حينما اعتلت المسرح بصحبة راقصين بزي الرهبان والراهبات، بالإضافة لإلقاءها بعض النكات الساخرة على بابا الفاتيكان فرانسيس، قائلة: "لا وجود لقوانين، فالقوانين للحمقى فقط، لذلك فأنا أحب البابا الجديد، يبدو أنه متفتح العقل".
وأضافت: "أنه يسكن بجواري وأتمنى أن يزورني في وقت ما"، وذلك قبل أن تهديه أغنية "La Vie La Rose".
فاجئت مادونا الجميع بإقدامها على تقبيل"بريتني سبيرز" قبلة حميمية على خشبة المسرح، دون مراعاة للجمهور ولأداب المسرح، وتبعتها بأخرى لكريستينا أجليرا وهو ما أغضب الجمهور وأثار استفزازهم، خلال عام 2003.
طلبت مادونا من إحدى معجباتها الصعود على المسرح، بعدها جذبت الثوب الذي كانت ترتديه الفتاة لتكشف عن صدرها أمام عشرات الآلاف وسط ذهول الجميع، خلال حفل أقامته بسيدني في أستراليا.
تفاجئت الفتاة وقامت بتغطية جسدها العاري، قبل أن تصيح مادونا: "هذه الفتاة تريد من يصفعها على مؤخرتها"، وأضافت: "اللعنة، آسفة، هذا يعتبر تحرشا جنسيا".
قبلت عام 2015 أثناء مشاركتها في مهرجان كوشيلا، شابا بعمر أولادها وهو المطرب الشاب داريك، وأثار فعلها استياء جمهورها وأشفقوا عليها بعد أن ظهر رد فعل داريك على هذه القبلة، حيث كانت مدة القبلة طويلة، ظهر على داريك علامات التقزز، وقام بمسح فمه سريعاً بعد انتهاء مادونا، وهو الأمر الذي أثار جدلا كبيرا فيما بعد.
اعتلت مادونا مسرح أبوظبي في حفلة قدمتها بملابسها الجلدية السوداء التي اشتهرت بها بأحد الفيديوهات المصورة مع مجموعة من الراقصين النصف عراة وبدأت الغناء، وخلال الحفل تطرقت إلى الرموز الدينية المسيحية واليهودية، مع تعابير لا تخلو من الإهانة إلى الديانتين، خلال عام 2012.
قامت بعمل جولات غنائية إحداها بدأت من تل أبيب عام 2015 برفقة صديقها الجزائري إبراهيم زيبات، كما تردد أنها ابتاعت منزلا في إسرائيل بـ20 مليون دولار، إضافة إلى زيارتها للرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، كما أنها تبرعت لحاخام أمريكي بمبلغ 25 مليون دولار.
أثارت مادونا الجدل بإطلالتها داخل مطار"جون كينيدي" في نيويورك، حينما ارتدت نقابا يعتليه نظارة شمسية لامعة على بنطلون، في مايو من العام الحالي، وانقسمت الآراء حول أنها تسيء للإسلام وتسخر من ذلك الزي الديني، والتوقع بلفت الأنظار لها كوسيلة دعائية لحفلها الغنائي المقبل، دون تعمد الإساءة للزي الديني.
وكان مقدم البرامج التلفزيونية والصحفي البريطاني بيرس مورجان، اتهمها بالسخرية من المسلمات، لارتدائها النقاب بطريقة "مهينة"، كوسيلة وصفها بـ"الرخيصة" و"الدنيئة"، لجذب جمهورها لشراء تذاكر جولتها الغنائية الجديدة، خلال مقاله المنشور في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في مقال حمل عنوان "مادونا الساخرة من النقاب دخلت في مرحلة جديدة من اليأس ساعية إلى جذب الانتباه.. لقد حان الوقت لأن تكبر الفتاة العجوز وتتصرف بما يناسب سنها".
ظهرت مادونا بحجاب ذي ألوان متعددة، إضافة لقلادة تحمل رسم الصليب، مع ارتداء أزياء سوداء دون أكمام، وأمامها كأس مليء بالخمر، خلال عام 2018.
وعلقت على الصورة قائلةً: "أعتقد أنني أستحق هذا"، وهو ما أثار الجدل حولها.