اشتهرت الفنانة المعتزلة ليلى حمادة، برقة وأنوثة جعلت المخرجين والمنتجين يتهاتفون عليها لإسناد دور الفتاة الرقيقة إليها، ورغم تمتعها بجمال ملحوظ، لم تتجه إلى الإغراء، باستثناء مشاهد قليلة، ويتزامن اليوم، 14 مايو، ذكرى ميلاد  الـ68، التي قررت الابتعاد عن عالم الفن في أوج تألقها.

ويرصد "هُن" أبرز المحطات في حياة ليلى حمادة.

دخولها عالم الفن

 اكتشفتها مديرة عام برامج التلفزيون سميحة عبدالرحمن، والتي اشتهرت باسم ماما سميحة، وقدمتها للشاشة الصغيرة في برامج الأطفال وهي لا تزال في الخامسة من عمرها.

 اكتشفها المنتج رمسيس نجيب، وقدمها للسينما خلال فيلم "إمبراطورية ميم" مع الفنانة فاتن حمامة، كما شاركت في عدد من الأعمال السينمائية، وحصلت على البطولة المطلقة في فيلم "المغنواتي"، الذي يجسد الحكاية الشعبية "حسن ونعيمة" لكنه لم يحظ بنفس النجاح الذي حققه الفيلم الذي قامت ببطولته الفنانة الراحلة سعاد حسني.

 وفي بداية التسعينيات أعلنت ليلى، اعتزال الفن عقب زواجها، ثم عادت إلى التمثيل مرة أخرى من خلال الإذاعة.

رفض تقديم أدوار الإغراء

رفضت تقديم أدوار الإغراء، لكنها قبلت ذلك مرة واحدة فقط، حيث جسدت دور"منى" في فيلم "جنس ناعم" الذي عُرض في عام 1977، وشاركها البطولة عادل إمام، وماجدة، وسمير صبري. وكان الفيلم تدور أحداثه عن ثلاثة أصدقاء قرروا الاحتيال على النساء وخداعهم باسم الحب، للاستيلاء على أموالهم، وقدمت في الفيلم مشهد إغراء واحد فقط رغم أنها كانت ترفض تقديم هذه النوعية من المشاهد.

 شقيقتها الممثلة ماجدة حمادة، والتي اشتهرت بدور"مديحة" زوجة "ثروت" في مسلسل "يوميات ونيس"، وتعاونا معا في مسلسل "الشهد والدموع" عام 1985 وكان دور ليلى حمادة هو "سهير شوقي".