أثارت لافتات علقت منذ فترة في موقف مدينة دمياط الجديدة حالة من الجدل بعد تداولها مرة أخرى على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وتتناول تلك اللافتات ملابس الفتيات ورغم إزالتها منذ فترة لكن ما زالت حالة الجدل مستمرة.

وتناولت اللافتات عبارات "استرجل متلبسش بنتك ضيق" و"ملابس المرأة تحكي تربية أبيها وغيره أخيها ورجولة زوجها" وهو ما أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، فالبعض رأى تلك العبارات تحريضا على الفتيات، وآخرون رأوا الأمر طبيعيا ولا يستحق الأفورة.

وتقول أحلام وليد، رئيس اتحاد طلاب جامعة دمياط، لـ"الوطن": "مبدئيا المجتمع بات يفتقر ثقافة التعبير عن الرأي بشكل لائق فهناك مقولة (تحدث حتى أراك) فمن كتب تلك العبارات تحدث وعلمنا طريقة فكره من حديثه"، متابعة: "كل أنثى ربنا خلقها هتضايق من ده مفيش حد له فرض على حد ولا إجبار".

وتستطرد أحلام قائلة: "التوعية المفترض تكون بطريقة طيبة يستجاب لها المجتمع مش بالطريقة دي ولا بالاستفزاز ده فلو حصل تغير سيكون وقتيا فلقد تفشت في مجتمعنا بعض الأشياء التي لا تتلاءم مع طبيعتنا وعرفنا ولكن التغير عمره ما كان بتلك الطريقة".

أما سارة صلاح ربة منزل وإحدى سكان المدينة فتقول: "اللبس حرية شخصية يا ليتهم يتحدثون عن الأخلاق والقيم والمبادئ وكل واحد يخليه في حاله ويغض بصره".

أما حمزة أمين مدرس وأحد سكان المدينة فيقول: "اللافتة المقصود منها توجيه رسالة لأولياء الأمور وليست تحريضا على الفتيات فرغم اتفاقي مع الحرية في اللبس ولكن من كتب اللافتة دمه خفيف ونجح يوصل وجهة نظره".