رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

قواعد احترام الزوجة في "الشوبينج".. سيبها لوحدها والعب مع العيال

كتب: سلمى سمير -

12:20 ص | الثلاثاء 07 مايو 2019

قواعد احترام الزوجة

"وداعاً للتسوق بعد اليوم"، شعار يرفعه عدد كبير من الرجال، فى وقت يشكل موسماً للتسوق، مقررين ترك المهمة كاملة لزوجاتهم ليقُمن بها بمفردهن، سواء لشراء مستلزمات البيت أو متعلقاتهن الشخصية.

رحلة طويلة تنطوى على دخول عشرات المحال التجارية، تقوم بها الزوجات حتى يتمكّن من شراء ما يناسبهن، ما يُشكل إزعاجاً لأزواجهن، ويخلق لهم يوماً متعباً ومملاً.

استطاع عبدالله الجعفرى التغلب على الملل الذى ينتابه خلال أوقات التسوق مع زوجته "رضوى"، عن طريق اللعب مع ابنته: "أنا صراحة باحب أخرج مع مراتى فى كل مكان، لكن يوم التسوق بيكون ممل، بنقعد نلف على محلات كتيرة جداً بدون شراء، لأن زوجتى زى كتير من السيدات عندها دقة كبيرة، والشراء بالنسبة لها عملية مش سهلة وبسيطة، فقررت أتغلب على الزهق بإنى ألعب مع بنتى، بسيب مراتى فى المحل تلف زى ما هى عاوزة، وأنا باقضى وقت حلو مع بنتى، نهزر ونجرى وراء بعض".

وضع "عبدالله" مؤخراً قواعد للتسوق مع زوجته حتى يتجنب حدوث بعض الصدامات والخروج بجولتهما فى السوق التجارية بأقل قدر ممكن من الخلاف: "قبل ما بانزل، باحدّد مع مراتى عدد المحلات اللى هندخلها، ونبقى محددين هدفنا، عشان فى النهاية نعمل حاجة تبسطتنا، أسوأ حاجة ممكن تحصل إننا ننزل نتفرج على المحلات، وفى النهاية ما نشتريش أى حاجة".

نفس الحالة يعيشها مدحت محمد، مرة مع زوجته، وأخرى فى المعارض التى يقيمها بصفة مستمرة بمنطقة الهرم، واصفاً تسوق السيدات بـ"الملل": "أنا كنت فى البداية بلفّ مع مراتى فى المحلات وأشاركها قرار الشراء، دلوقتى بقيت أقعد على باب المحل أديها الفلوس تشترى اللى شايفاه ضرورة، وباتفاجئ دايماً إنها بتخلص كل الفلوس ومش بتكفيها، يعنى المشوار كله واقف عليّا بخسارة، إما ألفّ معاها وآخد بالى من المصاريف، أو أسيبها لوحدها وأدفع".

وبحسب "مدحت"، فإنه يعاني من الزبائن السيدات اللاتي يترددن على المعارض التى يقيمها: "مترددين جداً في الشراء وده السبب فى إنهم بيلفّوا على محلات كتيرة قبل الشراء، وإحنا بنعانى بجد معاهم، وبيطلع عينينا"، الملل الذى يصل به أحياناً إلى حد كتابة مذكراته مع التسوق: "كل ما بابقى مضايق، بقعد أكتب وأطلّع اللى جوايا".