كتب: الوطن -
12:10 ص | الخميس 02 مايو 2019
الاستئصال الجراحي للمرارة هو أحد طرق العلاج الشائعة لأعراض حصى المرارة وحالات المرارة الأخرى، لكن يمكن أن تؤدي الجراحة إلى مضاعفات محتملة، ذكرها موقع "Health line".
قد يستغرق الجسم وقتًا طويلا للتكيف مع الطريقة الجديدة لهضم الدهون، فالأدوية التي يتم تناولها أثناء الجراحة قد تسبب أيضًا عسر الهضم.
وهذا لا يستمر عادةً لفترة طويلة، لكن بعض المرضى يصابون بآثار جانبية على المدى الطويل، وعادةً ما يتسبب ذلك في تسريب الصفراء إلى أعضاء أخرى أو حصى في المرارة تركت في القنوات الصفراوية.
يمكن أن يسبب عسر الهضم إسهالا أو انتفاخ البطن، وغالبًا ما يزداد سوءًا بسبب الدهون الزائدة أو القليل من الألياف في النظام الغذائي.
على الرغم من أن إزالة المرارة المريضة عادة ما تقلل من الإمساك، إلا أن الجراحة والتخدير المستخدم أثناء الجراحة يمكن أن يؤدي إلى الإمساك على المدى القصير، فالجفاف يمكن أن يجعل الإمساك أسوأ.
الحجر الذي يبقى في القناة الصفراوية بعد جراحة إزالة المرارة يمكن أن يسبب ألمًا شديدًا، أو اليرقان، وهو اصفرار الجلد.