كتب: غادة شعبان -
01:14 ص | الإثنين 29 أبريل 2019
آلام شديدة ومتعددة بين الفقرات والعظام الموجودة في الرقبة، يُعاني منها الكثيرون، قد تصل نسبتهم إلى 90% من الناس، ولكن في أغلب الأحيان قد تتحسّن من تلقاء نفسها بدون الحاجة إلى علاج معين، ولكن توجد بعض الحالات التي تستدعي تلقي العلاج وتخفيف الآلام، تُعرف بديسك الرقبة.
رصد "هُن" أعراض ديسك الرقبة الذي يعاني منه الكثير من الأشخاص
يُعد الألم البسيط الناجم عن تصلب الرقبة أكثر الأعراض شيوعاً، وقد يبدأ الألم بسيطاً إلّا أنّ وتيرته قد تزداد فيصبح شديداً، وربما يستمر لبضع ساعات أو أيام.
يميل هذا النوع من الألم إلى أن يكون حاداً أو مشابهاً للصدمة الكهربائية، ويشعر به المريض أسفل الكتف وقد يمتدّ إلى الذراع، أو اليد، أو الأصابع، ويجدر التنويه إلى أنّ المريض يشعر بألم العصب في جانب واحد من الجسم في العادة.
يتميز الألم الناتج عن ديسك الرقبة بازدياده سوءاً عند الحركة، وتحسنه بعد الراحة.
يشعر المريض بألم يشبه وخز الإبر أو الدبابيس، وضعف ينتقل أسفل الكتف نحو الذراع، واليد، والأصابع، ويمكن أن تؤثر هذه الأعراض في قدرة المصاب على ممارسة الأنشطة اليومية، مثل الكتابة، وارتداء الملابس، وحمل الأشياء.