رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

موضة وجمال

فيديو| على غرار ناهد السباعي.. بنات "فشكلت" في يوم الفرح

كتب: روان مسعد -

12:58 م | السبت 27 أبريل 2019

عروس

روت أمس الفنانة ناهد السباعي قصة انفصالها عن زوجها الذي عقدت عليه قرانها في يوم الزفاف، خلال استضافتها في برنامج "معكم" للإعلامية منى الشاذلي، وكيف أخذت قرار الانفصال بمنتهى البساطة.

وقالت، "اتكلمت مع ربنا واستنيت منه رسالة، وجالتلي قررت مكملش"، ثم أبلغت ناهد والدتها بالقرار والتي كانت حاضرة معها في البرنامج أمس.

ومن جانبها، قالت ناهد فريد شوقي إنها لم تجادل ابنتها في هذا القرار، بل وافقتها على الفور، "عملت كتب الكتاب في القلعة، وقالت الفرح في العين السخنة، جت قالتلي انا مش حاسة اني عايزة ارتبط، يلا ننزل القاهرة، ماشي يلا ننزل القاهرة، وسافرنا في ساعتها"، وعن الرسالة قالت السباعي إن ابنة أخيها فريد تحدثت إليها في الموبايل تخبرها بأنها مصابة بحروق، ثم أرسلت لها الصور، وهي لا تعتاد على الحديث معها في الموبايل، وهو ما اعتبرته رسالة ربانية بضرور عدم إكمال الزواج.

ناهد السباعي ليست الوحيدة التي "فشكلت"، أو تقرر الانفصال يوم الزفاف، كثير من الفتيات تعرضن لمواقف مشابهة، وتأتي أحيانا على غير رغبتهن لخلاف عائلي أو مشاجرة في يوم الفرح.

سلمى أحمد إحدى تلك الفتيات، حيث كان مقررا لها عقد كتب كتاب وزفاف في يوم واحد، ارتدت الفتاة العشرينية فستانها الأبيض والطرحة، ووضعت "الميكب"، وصففت شعرها لتكون عروسا رائعة، ونزلت إلى الشارع، وبينما هي في زفة العروس جائها تليفون تمنت ألا تجيب عليه، "صوت بابا بيكلمني بيقولي اقلعي فستان الفرح، مكنتش مصدقاه وقلتله متهزرش هزار بايخ كدة".

ما هي إلا دقائق معدودة حتى عاود والدها الاتصال مرة أخرى، مؤكدا "مفيش فرح"، لم تشعر سلمى يوما بكسرة قلبها مثل ما حدث في هذا اليوم، "فرحتي ااتكسرت وقلبي ده كان حب حياتي"، عاودت سلمى أدراجها وخلعت عنها فستان الزفاف وأزالت المكياج وعادت كما كانت، بل أسوأ فهي لم تعد مخطوبة لمن تحب.

محاولات صلح عدة بعد الزفاف حاولها الشاب دون جدوى من قبل الأب، وذلك بعد مشادة بين الأسرتين خلال انتظار العروس في المسجد، ما أدى لحدوث تطاول من قبل الطرفين، "بابا قال غلطنا في بعض خلاص مينفعش".

وقع الطلاق بين سارة مؤمن، وأحمد سالم، أثمرت الزيجة عن طفل كان الرباط فيما بعد بينهما، وكان سبب اللقاءات كل حين، وعندما فشل كل منهما في إيجاد زوج أو زوجة أخرى، حاولا الصلح والرجوع مرة أخرى لأجل الطفل، ولحل كافة المشاكل العالقة بينهما، وبالتالي إتمام الزواج مرة أخرى.

تقول سارة البالغة من العمر 34 عاما إن زوجها في يوم الرجوع طلب منها ارتداء فستان عروس ليس بسيطا، ففعلت ما طلبه منها، وجهزت ملابسها وملابس ابنهما الصغير، وكان الاتفاق على عقد قران في مسجد، وذهب الثنائي معا في سيارة واحدة، وهنا حدث نقاش بينهما أدى لنشوب خلاف من جديد.

كان السبب الأساسي في الطلاق هو خلافات زوجية على عمل سارة، وكانت بعد الطلاق أبلغها العمل بالاستغناء عنها، وبعد فترة وجيزة أعادها مرة أخرى، فقررت سارة مصارحة زوجها في أثناء ذهابهما للزواج بأنها عادت للشغل، ولكنه رفض عملها فتجددت الخلافات مرة أخرى، وعادت سارة بقلب مكسور وفشل الزواج في يوم الزفاف.