رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

فيديو| فتيات يقدمن طريقة للدلع: "قولي يا محما".. وخبيرة إتيكيت: خليكي على طبيعتك

كتب: روان مسعد -

08:30 م | السبت 13 أبريل 2019

دلع بنات

تبحث الفتيات دوما عن طرق جديدة، لتحتفظ بنصفها الآخر الذي يكملها، اتفقن جميعهن على أن "دلع البنات" له السحر على الجنس الخشن، فبدأن في البحث عن الكيفية، بعض الفتيات يتقن هذا الفن جيدا، قررن تمرير التجربة للأخريات اللاتي يبحثن عنه "الدلع"، وذلك بنصائح وفيديوهات تعج بها ساحات "السوشيال ميديا المفتوحة".

تعتبر تلك الطريقة ناجحة في نظر البعض، بينما ينظر لها الآخر بالنقصان في الخبرة المعرفية، والدراسة فأسمته بعض الفتيات "فتي"، لكن يظل الجزء الأكبر منهن يردن تجربة ما يقدم لهن في تلك المقاطع المصورة ما أوقع بعضهن في مشكلات عدة مع الطرف الآخر.

قطيعة بين خطيبين بسبب "فيديو الدلع"

"خطيبي مقاطعني"، ربما كون القطيعة بسبب تعلمها "الدلع" غريبة نوعا، ولكنها تبرر ذلك بأن ما حدث أنها تعلمت كيفية التعامل مع الطرف الآخر بـ"دلع"، عن طريق فيديو شاهدته أونلاين، "رشا" وهو اسم مستعار للفتاة، والبالغة من العمر 21 عاما قررت تجربته مع خطيبها، وكانت النتائج في البداية مذهلة، "كان بيقولي إيه الجمال ده كله كان مستخبي فين".

بدأت رشا التي تدرس اللغة العبرية في جامعة القاهرة، في تنفيذ كل الخطوات دون حساب، "في مرة ادلعت عليه قدام أهله، وطبعا ده كان سوء تقدير مني"، هذا الموقف أدى إلى قطيعة بين رشا وخطيبها الذي اتهمها بإحراجه بشدة أمام أهله، وحينها علمت أن تلك الفيديوهات اجتهادات ذاتية ولا يجب أن تكون نموذجا يسترشد به الفتيات دون حساب.

من أين تأتي تلك النصائح؟

المقاطع المصورة التي تنتشر على "السوشيال ميديا"، في الغالب تكون من فتيات يردن الإجابة عن السؤال، "يا جماعة إيه دلع فلان، وأدلع على خطيبي إزاي"، ولعل أشهرها ما يتم تداوله على نطاق واسع من فتاة تشرح في خطوات ما يجب عليهن فعله.

بدأت الفتاة الفيديو بـ"قوليله يا محما، أو أي اسم تاني متقوليش آخر حرف"، ثم تعليم حركات لتعدل من مظهر شعرها، وحتى النظرات، ونبرة الصوت المنخفضة، وبعض الكلمات التي يجب الإكثار من استخدامها مثل "أها".

 الفيديو ليس الطريقة الوحيدة التي تحاول الفتيات تعلم "الدلع" عن طريقه فهناك من تضع نصائح مكتوبة، والتي جاء من بينها على مجموعات الفتيات، "صوتك يبقى واطي وفيه رقة.. بلاش صوت عم عبده البواب، وحسسيه إنك ضعيفة قدامه وإنك محتاجاه في كل حاجة، واهتمي بلبسك، ريحتك دايما تكون حلوة، شعرك لازم يبقى متسرح وريحته حلوة، طولي ضوافرك وحطي فيها مانكير".

 

الإتيكيت يوضح الطريقة الصحيحة في التعامل بين الطرفين

من جهتها قالت خبيرة الإتيكيت إيمان عفيفي إن التصنع لا يؤدي الغرض عادةً، ولكن يجب أن تكون الفتاة على طبيعتها مع الطرف الآخر، وأن تعتمد على شخصيتها لتجذبه.

كما أوضحت عدة نقاط على الفتاة مراعاتها في التعامل مع حبيبها أو خطيبها أو زوجها ومن بينها الكلمة الطيبة، الكف عن النم، وأضافت: "بطريقتي وبتربيتي وأخلاقي، وأستشهد بثقافتي في التعامل مش بأني أقول كلام كدة".

الأخلاقيات واللباقة والدبلوماسية بعيدا عن "الدبش" هي الطريقة المثلى في التعامل، "لازم أفكر في الكلام وفي نفس الوقت بدون تصنع، وببساطة وذوقية".

وأكدت عفيفي أن الفتاة لا يجب أن تسير وراء الرائج دون تفكير، "لازم أختار ألفاظي وأفكر فيها كويس، ومينفعش موضة العصر تكون حاجة فأقولها، الأخلاق الحميدة هي الأساس وألفاظ غريبة لا، الألفاظ الغريبة مش بتلفت النظر"، بالإضافة إلى أنها يجب أن تكون مهذبة وعندها ثقافة ومطلعة "وعمرك ما تستخدمي ألفاظ وحركات مش بتاعتك ومش شبهك".