رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

حالات يحدث فيها فض العذرية دون قصد.. واستشاري: "بيكون جرح مش فقدان كامل"

كتب: آية أشرف -

07:45 ص | الخميس 11 أبريل 2019

حالات يحدث فيها فض العذرية دون قصد

في مجتمعاتنا الشرقية، تُصنف العذرية، دليلا لشرف المرأة، على الرغم، من منظورات البعض بأن التربية لا علاقة لها بنقاط الدم، التي تفقدها المرأة عقب الزواج، والجماع بمعنى أدق، إلا أن البعض يجد إنها عنوان "للشرف" والتربية.

فمنذ عِدة أشهر، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالعراق، خاصة في مدينة النجف، بعد انتشار خبر مقتل شابة على يد شقيقها، بعدما أعادها زوجها إلى منزل أهلها بعد 10 أيام من زفافهما، واتهمها بأنها ليست عذراء، ولكن تبين غير ذلك بعد تشريح الجثة، حيث أكد التشريح أن غشاءها "مطاطي" لا ينزف دماء. 

فضلًا عن الحالة الشهيرة التي أحدثت ضجة أيضًا بمصر منذ عدة سنوات، التي كشفتها إحدى الطبيبات، بعدما شعرت فتاة صغيرة في الـ15 من عُمرها بألم شديد، تبين إنه تجمع دموي بسبب عدم نزول دماء الدورة الشهرية، الأمر الذي تطلب فتح غشاء البكارة بأوامر الطبيب. 

ولأن العادات والتقاليد، حسمت الأمر حينها، رفض الأب العملية، ما أدى لوفاة الفتاة في النهاية. 

وفي محاولات للتصدي لتلك الأفكار المغلوطة أحيانًا، دشن مجموعة من طلاب آداب إعلام، بجامعة عين شمس، حملة لمواجهة ثقافة التعامل مع غشاء البكارة، تحت شعار "مش بالأحمر، اختلافها مش بأيديها".

موضحين أن دماء العذرية، ليست وحدها دليل على "الشرف"، وأن هناك بعض الحالات أو الحوادث التي تقع بالفتاة في أمر فقدان العُذرية، لا علاقة لها بالتربية. 

فهل توجد حالات يحدث فيها فض العذرية دون قصد: 

وعلى هذا الجانب، أوضح الدكتور، خالد النمرسي، استشاري النساء والتوليد، بأنه يمكن لبعض الحوادث أن تؤثر على بِكارة الفتيات، أبرزها

السقوط بشكل عنيف، مثل الوقوع من على دراجة، أو السقوط على الدرج.

محاولة الفتيات اكتشاف جسدها دون فِكر أو ثقافة.

استخدام الفتيات لـ"الشطاف المهبلي".

وأضاف "النمرسي" خلال حديثه لـ"هُن" أن تلك الأمور من الممكن أن تُسبب في جرح غشاء البكارة، وسقوط الدماء أحيانًا، ولكن دون فضه. 

قائلًا: "الفض مش بالسهولة دي ولازم جماع متكرر، والجرح ممكن يلم عادي مع الوقت". 

هل فاقدة العذرية رغمًا عنها يجوز لها عمليات إعادة الغشاء؟:

في فتوى سابقة، أكد الدكتور، علي جمعة، خلال بوابة الإفتاء، أن الأصل في الشريعة هو الستر والعفاف؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلـم: "مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

وأوضح أن إجراء عملية طبية لإعادة غشاء البكارة جائز شرعًا؛ درءًا للمفاسد، وسترًا للأعراض، ويجوز للطبيب فعلها ولو بالأجر، إلا لمن اشتهرت بالزنا، أو أُقيم عليها الحدُّ فيه فلا يجوز ذلك؛ لانتفاء العلة حينئذٍ.