كتب: روان مسعد -
03:42 ص | الأربعاء 10 أبريل 2019
يتسبب السعال في ضيق المصاب به، وأحيانا يكون مزمنا، ولكن هناك بعض العلاجات البسيطة التي يمكن أن تتم من المنزل، تساعد في تخفيف السعال وعلاجه، وإذا فشلت تلك العلاجات على المريض اللجوء للطبيب المختص، وفيما يلي تلك الخطوات:
تسبب عدوى الجهاز التنفسي العلوي مثل البرد أو الأنفلونزا "التنقيط الأنفي"، والإفرازات الإضافية من الانف تتدفق خلف الحلق وتهيجه وتتسبب أحيانًا في السعال، ويقول كينيث ديفولت، أستاذ الطب في مستشفى مايو كلينك في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، إن شرب السوائل يساعد على تخفيف المخاط.
شرب السوائل يساعد أيضًا في الحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية، وهذا يعتبر مفيد بشكل خاص في فصل الشتاء، عند الجفاف.
لذا تناول المشروبات الساخنة، يخفض السعال مثل شرب الشاي الدافئ مع العسل فهذا يمكن أن يهدئ الحلق.
الاستحمام المشبع بالبخار، واستخدام المرطب، يمكن أن يعمل على تخفيض السعال عن طريق تخفيف إفرازات الأنف. وتساعد تلك الإستراتيجية المفعمة بالحيوية في تخفيف السعال ليس فقط من نزلات البرد، ولكن أيضًا من الحساسية.
قد تبدو العطور وبخاخات الحمام المعطرة حميدة، لكن بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن تسبب تهيجًا مزمنًا للجيوب الأنفية، ما ينتج عنه مخاط إضافي يؤدي إلى السعال المزمن، كما يقول آلان فايس، طبيب باطني عام في كليفلاند كلينك. والسيطرة تكون عن طريق تجنب هذه المنتجات المعطرة.
يصاب جميع المدخنين تقريبًا "بسعال للمدخن"، وقد يعاني كل شخص حول المدخن من تهيج في مجرى الهواء. والحل هو التوقف عن التدخين، أو الوقوف بجانب المدخن.
عندما لا تساعد الخطوات السابقة من الاستحمام المشبع بالبخار والشاي الساخن وتجنب المدخنين، يمكن اللجوء إلى الأدوية دون وصفة طبية لتخفيف السعال، وتعمل الأدوية المزيلة للاحتقان على تخفيف احتقان الأنف عن طريق تقليص أنسجة الأنف المنتفخة وتقليل إنتاج المخاط.