رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| مبادرة لتجهيز العروسين بـ10 آلاف جنيه: "الكاوتش ليفينج والبراميل سراير أطفال"

كتب: روان مسعد -

04:45 م | الثلاثاء 09 أبريل 2019

الأثاث البديل

مبادرة أطلقها شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، طالب فيها الأسر بتخفيض تكاليف الزواج الباهظة للتخفيف عن الشباب وتيسير الزواج، حيث يعتبر "الفرش" نفس معضلة شراء شقة تمليك مع ارتفاع الأسعار، وجشع التجار في الحصول على المزيد من الأموال، لكن وسط ذلك، تخرج شركة وليدة بمبادرة تروج إلى أنه يمكن فرش المنزل كاملا بـ10 آلاف جنيه، بما يعرف بالأثاث البديل.

بدأت الشركة بالأخوين أحمد وعبدالله أبوالعينين، وكانت فكرتها الرئيسية فرش المنازل والشاليهات، بالأثاث البديل والخفيف والمعاد تدويره مرة أخرى، باستخدام "خامات" بسيطة أساسها "بالتات" الخشب، يقول أحمد عبدالله لـ"الوطن"، "أكتر حاجة بنصنعها هي البين باج، وفكرة إعادة التدوير بالتات الخشب بيتعمل منها ركنة وبيتعمل منها أوض نوم وأي حاجة في الرووف، أو أوت دورر، أنتريه"، يستخدم أحمد كذلك "البراميل الصاج" الزيت التي يعاد تدويرها، ويضيف، "دي تعمل كرسي وكنبة وشواية وسراير اطفال".

الأثاث البديل يشمل "كاوتش العربيات، وترابيزات وكنب"، كله معاد تدويره ما عدا "البين باجز"، يتم تصنيعها من البداية، فهي بحسب أحمد أكثر كرسي في العالم مريح، ويسوق أحمد لمنتجاته "أونلاين"، عن طريق البيع عبر مواقع "السوشيال ميديا" والتسوق، كما يستعين بمندوبي مبيعات للبيع "أوت دور على كافيهات والمطاعم والشاليهات والقرى".

بدأت الشركة في الكبر رويدا رويدا، وأصبح لديها مؤسسة تنموية تتبع وزاة التضامن الاجتماعي، تعمل على تدريب الشباب على تصنيع آثاث بديل، لتشغيلهم في تصنيع أثاث معاد تدويره، وقد ساعد ذلك بالفعل الكثير من محدودي الدخل على فرش شقتهم بمبلغ بسيط، "كتير جدا فرشوا بيتهم بـ10 آلاف جنيه وأقل"، وعلى الرغم من ذلك لا يستطيع أحمد تعميم المبادرة، وجعلها رسمية، "إحنا لازم نعمل فريق تسويق كامل، عشان نطلق مبادرة إعادة تدوير الأثاث، وعشان نقدر نكفي كل الطلبات أونلاين".

النجاح، الذي وصل له وأفكار التطوير لم تكن سهلة، فقد بدأ أحمد وأخيه المشروع بـ5 آلاف جنيه فقط، وكان كل الأثاث يتم صنعه، وتغليفه، وشحنه بجهود فردين، يقول أحمد، "عشان نوفر العمال كنا بنوصل بعربياتنا، بنصنع بنفسنا، والعامل كان خياط بس، كنا بنعبي ونلون ونعمل الحسابات، ونطور ونشتري ونرد على العملاء رغم ان عبدالله كان بيدرس لسه".

فكر أحمد وعبدالله بدأ يكبر في مؤسستهما التنموية، لتدريب الشباب على فنون إعادة التصنيع، وإعادة التدوير، "بنصمم منتجات كتير، ودلوقتي معانا 25 عاملا وصنايعي، رغم كدة التيم في طور التطوير، محتاج تسويق ولازم دعم كويس".