استعرض الإعلامي عمرو أديب، حكايات خمس سيدات ممن شملتهم مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للإفراج عن الغارمات "سجون بلا غارمات"، وذلك خلال حلقة الأحد، من برنامجه "الحكاية" المذاع عبر فضائية "MBC مصر".

"الوطن" تستعرض لكم بعض حكايات غارمات أفرج عنهن 

حكت سيدة عن الأزمة التي واجهت والدتها، حينما اشترت أجهزة الزفاف لشقيقتها وصل سعرها 30 ألف جنيه، وتدخلت لسداد ما على والدتها، لتفاجئ أن صاحب المبلغ رفع إيصال أمانة وكتب فيه 200 ألف جنيه بدلًا من 30 ألف.

لم تتوقع سيدة أخرى أن تكون نهاية سعيها لستر شقيقتها وتوفير الأجهزة لها غياهب السجن حتى أفرج الرئيس "السيسي" عنها ضمن مبادرته لسداد ديون الغارمين وإخراجهم من السجون.

وقالت السيدة التي خجلت أن يظهر وجهها: "حبيت أستر أختي وجبتلها أجهزة كهربية ومضيت شيكات على بياض على نفسي وكنت واخداها من ست ولما جيت وقفت عندها شهرين قالت عايزة فلوسي وهي كان سعرهم 6000 جنيه وكانت هتاخدهم 11 ألف جنيه ومضوني على وصولات أمانة على بياض".

سيدة أخرى كان مرض والدتها بالسرطان سبب دخولها السجن نتيجة لاستدانتها لعلاج أمها المكلف وقالت: " انا اخدت فلوس من ناس واتعثرت اني اسدها لاني كنت في رحلة علاج طويلة مع والدتي والمبلغ الأولاني ده كان 20 ألف والناس اشتكوني وكتبوا في الوصلات 100 ألف و80 ألف و200 ألف".

وأوضحت السيدة أن نجلها أيضًا تورط في التوقيع على إيصالات أمانة معها :"ابني كان عليه 13 ألف وكتبوه في المحكمة 8 قضايا كلها ب80 ألف وب100 الف وب200 الف".

استدانت سيدة أخرى من أجل الإنفاق على حالة زوجها الصحية الحرجة بعدما وقع له حادث صعب: "جوزي عمل حادثة صعبة ودخلنا في عمليات كتيرة جدا ودخلتني في ديون كتيرة واللي انا عرفته انا بروح المحل أخد 20 الف جنيه واسدهم 40 ألف جنيه ولما باخد الفلوس فعلا باخد 15 أو 13 ألف واكون ماضية على 40 ألف والايصالات بتبقى فاضية وأقل وصل رفعه عليا كان ب150 ألف جنيه".

حالة هذه السيدة مختلفة نوعًا ما، حيث تسببت رغبتها في تحسين حالتها وشراء بعض الأجهزة المنزلية في دخول زوجها السجن ومن ثم دخولها هي أيضًا بسبب ضمانها لديونه: "احتاجت تلاجة أو تلفزيون وجوزي موجود وشغال ومرتبه على قده في البداية مضي على وصل أمانة ودخل الحبس 30 يوم قعد جوة السجن 30 يوم اترحل والراجل مرضيش يطلعه غير لما أدفع وانا مش عارفة وانا بمضي بمضي على ايه اتضح لي انه وصل امانة على بياض وحطوا الارقام اللي عاوزينها".